أكبر التحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد الذكاء الاصطناعي أحد أكبر التحديات التي فرضت نفسها على الساحة العالمية، ولا سيما في مجال الطب، الذي وجد نفسه في مواجهة هذا التحدي، بالرغم من أنه أحد أكبر المستفيدين من تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تشهد تحولاً مذهلاً صباح كل يوم، وهذا ما يشكل ضغطاً مباشراً على المؤسسات الصحية في العالم، التي لم يعد أمامها سوى الدخول في مضمار السباق والمنافسة أو التوقف عن استقبال المستقبل.

هذه الحالة التي آل إليها السباق العالمي، أدركتها دولتنا.. دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدينتنا.. مدينة دبي، بشكل مبكر، فجاءت حزمة من المبادرات التي تخص التمكين من أدوات العصر وتقنياته، وتسريع خطوات الوصول إلى المستقبل، دون انتظار مجيء المستقبل إلينا. وهنا تكمن فلسفة التميز والريادة التي تتسم بها منهجية التطور والازدهار لدينا.

وهنا بدأت هيئة الصحة بدبي مواكبة التحرك المبكر والسريع لدولتنا ومدينتنا نحو الذكاء الاصطناعي وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وغير ذلك من التكنولوجيا المتقدمة وسريعة التقدم التي أصبحت هي أساس تطور المؤسسات الصحية والمنشآت الطبية في جميع أنحاء العالم.

لقد قطعت هيئة الصحة بدبي – كما أعلن معالي حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي ( مؤخراً) – شوطاً مهماً على طريق امتلاك كل ما يمكن منشآتنا الطبية من المستشفيات والمراكز والعيادات، من تقنية الذكاء الاصطناعي، والهدف هنا متعدد الأوجه والمسارات، ويخدم بالدرجة الأولى المجتمع الذي اعتاد أفراده على أن الهيئة تقدم له الأفضل دائماً، ثم تحقيق التنافسية العالمية، ووضع بصمة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، على خريطة التقدم، إلى جانب المحافظة على دور الهيئة الإيجابي والمؤثر في حركة التطور التي تشهدها الساحة الطبية الدولية.

 

Email