القطاع الصحي ومنهجية العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

وثقت هيئة الصحة بدبي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أمر بتنفيذها لدى اعتماد سموه القانون رقم 6 لسنة 2018 بشأن هيئـــة الصحــة فــي دبـي، حيث كانت توجيهات سموه هي الركيزة الأساسية للاجتماع الأول الذي شهدته الهيئة، أخيراً، لمجلس المديرين برئاسة معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس المديرين.

ومن هذه الركيزة وخلال الاجتماع الأول لاستشرف مرحلتها الجديدة ومستقبل القطاع الصحي في دبي، أعلنت الهيئة عن اتخاذها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد منهجية عمل لها، ولاسيما التي أكد فيها سموه أهمية تنظيم القطاع الصحي في الإمارة بما يضمن التنافسية والكفاءة التشغيلية والشفافية وجودة الخدمات والمنتجات وفق السياسات المعمول بها وأرفع المعايير المطبقة على مستوى العالم، والارتقاء بالخدمات والمنتجات الصحية والعلاجية والوقائية والدوائية في دبي، وفق الخطط الاستراتيجية المعتمدة وطبقاً لأفضل الممارسات العالمية.

مع اعتماد القانون الجديد وهيكلها التنظيمي المطور، أصبحت الهيئة أمام فرصة بالغة الأهمية لتحقيق أهداف استراتيجية التطوير (2016/ 2021) على الوجه المطلوب، كما أشار معالي القطامي خلال الاجتماع. أصبحت الهيئة أيضاً أكثر قدرة على الوصول إلى أرفع درجات التميز في مجال الرعاية الصحية، وترسيخ موقع دبي كوجهة أولى مفضلة للاستشفاء (عالمياً)، واستقطاب أهم وأكبر المؤسسات الطبية العالمية وأمهر الكفاءات المتخصصة لتقديم الحلول العلاجية والتقنيات الذكية الداعمة لها والأفضل في العالم.لقد حدد الاجتماع الأول للمجلس مسارات ومرتكزات للأداء والإنجاز، مفادها وجود كبار المسؤولين من مديري القطاعات التنفيذية والمستشفيات بين المراجعين ولدى المرضى، للتعرف إلى حاجتهم ومتطلباتهم، ورصد ملاحظاتهم وكل ما يشغل جمهور المتعاملين مع «صحة دبي»، وما يتطلعون إليه من خدمات ورحلة علاج تحرص الهيئة على أن تكون رحلة سلسة ومريحة ومحاطة بكل اهتمام وعناية من جميع المسؤولين والمختصين.

Email