عقاقير الكولسترول تُكافح سرطان الثدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت دراسة بريطانية حديثة أن العقاقير الخافضة للكولسترول، التي يطلق عليها أدوية الستاتين (statins) يمكن أن تخفض معدلات الإصابة والوفاة بسرطان الثدي أحد أكثر أنواع الأورام التي تداهم النساء.

الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة أستون البريطانية، ونشروا نتائجها، مؤخراً، في المجلة الأميركية لتقدّم العلوم.

ولكشف العلاقة بين ارتفاع نسبة الكولسترول والإصابة بسرطان الثدي، أجرى فريق البحث دراستهم على أكثر من مليون سيدة، لمدة دامت 14 عاماً، وكان متوسط أعمارهن 40 عاماً.

أقل عرضة

ووجد الباحثون أنه من بين من أجريت عليهن الدراسة، كان نحو 16 ألف سيدة مصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

واكتشف الباحثون أيضًا أن من يعانين من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، «أكثر عرضة بنسبة 45% للإصابة بسرطان الثدي، من أقرانهن اللاتي ليس لديهن نسبة عالية من الكولسترول».

وبعد احتساب العوامل التي قد تؤثر على الوفيات، بما في ذلك العمر والجنس والعرق، توصل الباحثون إلى أن المصابات بسرطان الثدي ويتناولن العقاقير الخافضة للكولسترول، «أقل عرضة للوفاة بنسبة 40% من أقرانهن اللاتي لم يتناولن تلك العقاقير».

خطورة

وقال الدكتور، راهول بوتلوري، قائد فريق البحث بجامعة أستون: «الدراسة تثبت بالدليل القاطع وتؤكد الصلة بين ارتفاع الكولسترول وسرطان الثدي».

وأضاف أن «المريضات اللاتي يعانين من ارتفاع نسبة الكولسترول لديهن خطر أقل من الإصابة والوفاة بسرطان الثدي، إذا تناولن العقاقير الخافضة للكولسترول».

أكثر شيوعاً

ووفقاً لآخر إحصائيات صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي، يعتبر أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.

Email