د. منى تهلك: «صحة بدبي» لا تدخر وسعاً في توفير مقومات النجاح

ريادة عالمية لمستشفى لطيفة في جراحة المناظير النسائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تدخر هيئة الصحة بدبي وسعاً في تمكين مستشفى لطيفة للنساء والأطفال من جميع مقومات النجاح، ولا سيما في جانب التقنيات الحديثة والحلول الذكية، ما أسهم في تعزيز الريادة العالمية والاعتمادات الدولية والجوائز المرموقة والمكانة المتقدمة للمستشفى، فالهيئة تدرك قيمة التنافسية، وتؤمن باستحقاقاتها في أن تكون منشآتها الطبية في مصاف المنشآت الأولى عالمياً، وفقاً لما أكدته الدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال.

وأشارت الدكتورة تهلك في حديثها لـ«البيان الصحي» إلى أن وراء النجاحات المتوالية نخب طبية يزخر بها المستشفى، وهي تعمل بشكل متناغم ومتكامل في ما بينها وبروح المسؤولية وبهدف المحافظة على الريادة.

ولفتت إلى آخر ما حققته الهيئة ممثلة في المستشفى من إنجاز دولي بحصولها على 3 جوائز عالمية، وهي: الجائزة الثانية في فئة أفضل محاضرة طبية، والثانية أيضاً في فئة الابتكار في جراحة المناظير النسائية، والجائزة الثالثة في فئة التقطيب (الخياطة) عن طريق المناظير، فيما تؤكد أن الفخر الأساس للعاملين في المستشفى ليس فقط هذه الجوائز، التي تنافست عليها أكثر من 20 دولة متقدمة في الطب، بل فيما حققه قسم جراحة المناظير وما وصل إليه، وما يتمتع به من سمعة عالمية، جعلته وجهة مميزة للنساء الباحثات عن العلاج الناجز وعن الصحة والحياة المديدة، بجانب كونه المستشفى الرائد في العناية بالأم والطفل والأجنة.

مكانة متقدمة

وقالت الدكتورة منى تهلك: إن المستشفى كذلك له مكانته المتقدمة دولياً في مجال البحوث والدراسات المتخصصة، وله 20 بحثاً متنوعاً في رعاية الخدج وجراحات المناظير وبطانة الرحم وأيضاً (كوفيد 19)، تم نشرها جميعها في كبرى الدوريات الطبية المحكمة دولياً، وهذا يُعد من نتاج الكفاءات الطبية التي يعتز بها مستشفى لطيفة.

وعن قسم جراحة المناظير النسائية على وجه التحديد، أوضحت أن القسم يستقبل العديد من النساء القادمات من مختلف بلاد العالم، بما فيها الولايات المتحدة، إلى جانب بلاد أخرى متقدمة في وأوروبا وآسيا وأفريقيا، موضحة أن مثار الاعتزاز بمستشفى لطيفة هو أن القادمات للعلاج من خارج الدولة بعضهن يحمل توصية وتوجيهاً من الأطباء الذين يباشرون علاجهن في الخارج، لاستكمال العلاج لدينا، والبعض الآخر يأتي لسمعة المستشفى والثقة الكبيرة في إمكاناته وخدماته، ومستوى الرعاية الفائقة التي يوفرها. وأشارت الدكتورة تهلك إلى أن هيئة الصحة بدبي تسعى باستمرار إلى توفير أعلى مستويات الرعاية للأم والطفل، والنساء، وكذلك الارتقاء بالخدمات الطبية عالية الجودة، منوهة بتفوق المستشفى في إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة.

تميز في العلاج

كما لفتت الدكتورة منى تهلك إلى أن القسم لا تقف عملياته عند جراحة المناظير وفقط، بل يتسع نطاق تميزه في علاج انتباذ بطانة الرحم المهاجرة، وهي المشكلة الكبرى، التي تواجه بعض النساء وتحول بينهن وبين الإنجاب، حيث أصبح القسم نقطة جذب مهمة للسياحة العلاجية.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال أن بعض الأرقام متعلقة بالقسم، حيث تؤكد أن عدد جراحات المناظير تضاعف ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية، كما ارتفع معدل النخب الطبية من ذوي الكفاءة العالية في جراحات المناظير من 3% إلى 34% خلال المدة نفسها.

Email