نصائح غذائية لالتهاب مفاصل عظام الركبة الخشوني

ت + ت - الحجم الطبيعي

الالتهاب الخشوني الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في الركبة، هو تلف الغضروف في مفصل الركبة. فعندما يتفاعل الجهاز المناعي للجسم مع أي مرض أو إصابة أو تهيج يصادفه نجد أعراضه في احمرار وتورم وألم ومشاكل عند الحركة، ولكن بعض المواد الغذائية قد تؤثر على الجسم بطريقة يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهاب والألم. في تقرير منظمة الصحة العالمية للأولويات عام 2013 قُدر أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك 130 مليون شخص مصابون بالتهاب مفصل عظام في الركبة الخشوني.

الأسماك الزيتية والأوميغا 3: قد تساعد زيوت السمك في حماية مفصل الركبة من التلف الناتج عن التهاب مفاصل عظام الركبة الخشوني، تناول الأطعمة المحتوية مضادات للالتهاب كبعض أنواع الأسماك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية قد يساعد في تقليل مستويات نوعين من البروتين: البروتين التفاعلي( CRP))  و interleukin-6، المسببان لالتهاب عن طريق التدخل في خلايا معينة وتساعد في وقف الالتهاب قبل أن تتلف المفاصل.  وفقا لمؤسسة التهاب المفاصل، فإن الذين يتناولون بانتظام الأسماك الغنية بأوميغا 3 هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ومكملات زيت السمك يمكن أن تحمي المفاصل من تلف الغضاريف أو تقلل من شدته.  فتناول وجبة من 3 إلى 6 أونصات من أسماك كالسلمون، تونة، السردين، الماكريل أربع مرات أسبوعيا يمكن أن يساعد في تقليل التهاب المفاصل وحماية القلب.

الألياف:  وجد الباحثون أن الذين يعانون الالتهاب قد يكون لديهم مستويات عالية من الكوليسترول في الدم.   توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الحبوب الكاملة والألياف الغذائية من الفواكه والخضروات الطازجة لأنها تعمل على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم والشعور بالشبع لفترة أطول وقد يساعد في الحفاظ على وزن صحي.

مضادات الأكسدة: التي تدعم الجهاز المناعي وتحارب الالتهابات كالتوت الأزرق والأحمر والفراولة الغنية بمضاد الأكسدة. ويحتوي العنب الأحمر والأسود الطازج على ريسفيراترول وتحتوي منتجات الصويا على الايسوفلافون.

الدهون الصحية: الأفوكادو غني بالدهون غير المشبعة الأحادية المضادة للالتهابات ومصدر جيد لفيتامين هـ الذي له آثار مضادة للالتهابات. تم ربط النظم الغذائية العالية بهذه المركبات بانخفاض خطر تلف المفاصل التي شوهدت في وقت مبكر للالتهاب.

أوليه كانثال: مركب يتواجد فى الزيتون وزيت الزيتون البكر، وهو عامل طبيعي مضاد للالتهابات.

الكركم : يستخدم قديما في الأدوية العشبية والتقليدية، وجدت مراجعة واحدة من الدراسات أن 100 شخص مع هذا الالتهاب الذين استخدموا دواء الكركم لمدة 8 أشهر، شهدوا انخفاضًا في الألم وأعراض اخرى مرتبطة، ودراسة أخرى تمكن 50 شخصًا استخدموا دواء الكركم لمدة 3 أشهر من المشي أكثر وكان لديهم مستويات البروتين التفاعلي  منخفضة في نهاية العلاج.

الترطيب : يحتوي البطيخ على نسبة عالية من مركب الكربوكسانثين بيتا الذي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل نظرًا لأنه يحتوي على الكثير من الماء كحل للترطيب ويحتوي على مواد يمكن أن تقلل مستويات البروتين التفاعلي .

 

إعداد: م. ندى زهير الأديب، مديرة إدارة التغذية المجتمعية 

مستشفى توام شركة صحة – أبوظبي

Email