«أوقاف دبي» تقدم مليون درهم لـ«هيئة الصحة»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي دعماً مالياً بقيمة مليون درهم إلى هيئة الصحة في دبي لعلاج المصابين بأمراض السرطان وحالات القصور الكلوي من غير القادرين على دفع تكاليف العلاج.

وسلّم علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر شيك الدعم إلى سعادة عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة في دبي بمقر الهيئة، بحضور خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف، وعدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وبحثت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وهيئة الصحة في دبي خلال اللقاء، سبل التعاون لدعم المشروعات الوقفية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الصحي، وتوفير الاحتياجات الصحية للحالات المرضية ذات الأولوية، بهدف ضمان الصحة والسلامة لجميع فئات المجتمع.

قيمة متأصلة

وقال سعادة عوض صغير الكتبي: إن العمل الخيري والإنساني يمثل قيمة مهمة متأصلة في جذور المجتمع الإماراتي، وأن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي تعزز هذه القيمة بأدوارها المميزة، وخصوصاً المتصلة بالتنمية المجتمعية وتنمية الوقف والاستثمار فيه بالشكل الأمثل.

وأضاف أن المؤسسة لها دورها وبصمتها الواضحة في مساعدة المرضى المعسرين والمحتاجين بشكل عام، وأن ما قدّمته من دعم مادي لمرضى السرطان والكلى يندرج تحت إسهاماتها المتواصلة للتخفيف عن أعباء المرضى، ويتفق في الوقت نفسه مع رؤيتها ورسالتها التي تثمّنها هيئة الصحة بدبي.

من جانبه، قال علي المطوع: إن الدعم تم توجيهه من المصرف الصحي بالمؤسسة إلى صندوق الصحة الاجتماعي ضمن التعاون المستمر بين الجانبين، مؤكداً أن المؤسسة تستهدف من خلال هذا الدعم توفير علاج الأورام للحالات المصابة بالسرطان في مستشفيات الهيئة، إلى جانب توفير جلسات غسيل الكلى للحالات المصابة بالقصور الكلوي من ذوي الدخل المحدود وفق الدراسات التي تجريها الهيئة على الحالات غير القادرة على سداد كلفة العلاج.

وذكر المطوع أن المؤسسة تسعى لتنمية الوقف الصحي بمشروعات جديدة يسهم ريعها في توفير العلاج للحالات المصابة بأمراض مزمنة وخطرة من غير القادرين.

Email