الإمارات تسخّر الإمكانات كافة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد عدد من مستطلعي «البيان الصحي» بالعيادات المتنقلة والزيارات المنزلية للتطعيم ضد «كوفيد 19»، مؤكدين أنها تسهّل إجراءات الحصول على اللقاح من أجل تعزيز مناعة المجتمع والتصدي للجائحة من خلال تطعيم شريحة واسعة من الجمهور، مثمنين حرص دولة الإمارات على تسخير الإمكانات كافة في سبيل تقديم أرقى الخدمات الصحية وجعل القطاع الصحي الإماراتي في الصدارة عالمياً من حيث مستوى الخدمات المقدمة، ومواكبة أحدث التقنيات، كما أن الدولة تواصل توظيف كل الإمكانات للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين.

وقال فرج إسماعيل إنه استفاد من حملة تطعيم كبار المواطنين في منازلهم، التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي وهيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مؤكداً أنها خففت عنه الخروج من المنزل وجنبته الحاجة إلى التوجه إلى المراكز الصحية والانتظار في طوابير طويلة للحصول على التطعيم.

وأضاف أن الحملة ساهمت في توفير اللقاح لأكبر عدد ممكن من كبار المواطنين، لحمايتهم من احتمالات العدوى بفيروس كوفيد 19، لاسيما في ظل هذا الوضع الاستثنائي، الذي تتضافر فيه كل الجهود لحماية كافة أفراد المجتمع وضمان سلامتهم وصحتهم.

التزام

من ناحيته، ثمّن ناصر أكرم التزام «صحة دبي» بتقديم خدمات الرعاية الصحية المتطورة، وتوفير كافة العناصر التي تكفل للمجتمع صحته وسلامته في جميع الأوقات، لاسيما في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال أكرم: إن العيادات المتنقلة تحمل الكثير من الفوائد للأهالي منها نشر الوعي الصحي في أوساط الناس من خلال الاستشارات الطبية التي يحصلون عليها من الطاقم الطبي، بالإضافة إلى تجنب الاختلاط بالآخرين وتقليل فرص الإصابة بالفيروس لا سيما للفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة.

وقالت زهرة البلوشي: إنها استفادت من هذه العيادات المتنقلة وحصلت على التطعيم من خلال حضورها إلى منازل المواطنين، معربة عن سعادتها البالغة كونها ابنة هذا الوطن الذي يهتم بأبنائه وبصحتهم، مشيرة إلى أن العيادة المتنقلة تمكن الأسر الإماراتية وموظفي المؤسسات الحكومية وكبار المواطنين وذويهم من الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في منازلهم وفي أماكن عملهم في بيئة مريحة ومجهزة، ويتولى الطبيب المختص شرح طبيعة اللقاح والأعراض المحتملة له بكل أريحية.

وأشادت بجهود وحرص دولة الإمارات على تطوير أنظمتها الوقائية للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، وتوفر خدمات صحية شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة.

دعم

ولفت سالم العلوي إلى الدعم الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لهذا القطاع والحرص على توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية سواء للمواطنين أو المقيمين أو زوار الدولة.

ونوّه بضرورة عدم الالتفات إلى الشائعات التي قد تظهر في خضم الأزمات مشيراً إلى أنها لا شك تؤثر بالسلب على الجهود المبذولة، حيث حذرت الدولة رسمياً من الانجرار وراءها باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون.

ودعا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول فيروس كورونا، وأكد أن دولة الإمارات كانت سباقة في اتخاذ التدابير الاحترازية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي تطعيم مواطنيها والمقيمين على أرضها.

قفزات

وقالت نهى الكسواني إن دولة الإمارات حققت منذ قيام الاتحاد وحتى اليوم قفزات نوعية في قطاعها الصحي، ووصلت به إلى العالمية وفقاً للمؤشرات الدولية، وشهادات المنظمات العالمية العاملة في هذا المجال، ووضعت القيادة الإماراتية صحة الإنسان فيها على رأس الأولويات، وفي سبيل ذلك بذلت جهوداً دؤوبة، وخصصت الميزانيات التي تدفع عجلة التطور في القطاع.

وأشارت إلى أن الإنجازات التي حققتها الإمارات في جهود تطعيم مواطنيها والمقيمين على أرضها تأتي بالتزامن مع اقتراب يوم الصحة العالمي الذي يحتفي به العالم بتاريخ 7 أبريل من كل عام، والذي يجب أن نستغله في تسليط الضوء على تطور القطاع الصحي في الإمارات، والعوامل التي جعلت الإمارات نموذجاً يحتذى به في الاستعداد والجاهزية للتصدي للأزمات، لاسيما مواجهة وباء كورونا (كوفيد 19) العالمي.

Email