10485 زيارة لكادر التمريض في «صحة دبي» لمنازل كبار السن وأصحاب الهمم 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحرص هيئة الصحة بدبي، على تقديم رعاية صحية مبتكرة لكبار السن وأصحاب الهمم في منازلهم، باستخدام أجهزة إنترنت الأشياء، التي تقوم على أحدث الأجهزة والتقنيات والتطبيقات الذكية، إذ يقوم فريق متخصص من الأطباء والممرضين، بزيارتهم في منازلهم، لتقديم الرعاية الصحية لهم، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية.

وقالت هند محمد سلطان الكتبي رئيس فريق الزيارات المنزلية: إن عدد زيارات الأطباء خلال العام الماضي للمرضى في منازلهم، وصل إلى 3442 زيارة، فيما وصل عدد زيارات كادر التمريض إلى 10485 زيارة، وعدد زيارات اختصاصي التغذية إلى 155 زيارة، وعدد زيارات الاختصاصيين الاجتماعيين، إلى 1199 زيارة، والعلاج الطبيعي 611 زيارة.

وأضافت: إن عدد التطعيمات التي تم إعطاؤها للمرضى في المنازل، وصل إلى 4227، فيما وصل عدد فحوصات «كورونا» «بي سي آر»، التي تم إجراؤها للمرضى، إلى 3067 فحصاً.

سجلات

وأوضحت هند الكتبي، أن التقنيات المستخدمة في الزيارات المنزلية، مرتبطة بشكل مباشر بنظام السجلات الطبية الإلكترونية الخاص بهيئة الصحة بدبي، لضمان تحديث سجلات المرضى، خلال وقت الزيارة المنزلية، بعد أن كان يتم تحديث هذه السجلات سابقاً بطريقة يدوية، اعتماداً على الأوراق التي يتم تدوينها خلال الزيارة.

وأشارت إلى أن الأجهزة التي يتم استخدامها خلال الزيارات المنزلية، وتشمل أجهزة لرسم القلب الكهربائي، ومراقبة ضغط الدم، ومراقبة الجلوكوز في الدم، وسماعة لاسلكية، وقياس درجة الحرارة، وغيرها من التقنيات اللازمة، لتقديم خدمات علاجية عالية الجودة.

وأوضحت أن نظام الربط الإلكتروني بين التقنيات المستخدمة في الزيارات المنزلية، ونظام سلامة، يسهمان بشكل فاعل في دقة وسرعة تدفق البيانات، وإمكانية تتبع الحالة الصحية العامة للمرضى، والاستشارة الفورية، أو التقييم الصحي الروتيني للمرضى منازلهم، مشيرة إلى أن النظام مرتبط بنظام سلامة، فكل البيانات الناتجة عن الفحص باستخدام تقنية التطبيب عن بعد، يتم ربطها وحفظها تلقائياً بالملف الإلكتروني الخاص بالمريض، ويمكن للأطباء والمعالجين، فتح الملف من أي منشأة تابعة لهيئة الصحة، إذا استدعى الأمر ذلك.

خدمة نوعية

وقالت هند محمد سلطان الكتبي رئيسة فريق الزيارات المنزلية: إن الخدمة تعتبر نوعية، خاصة أن هناك بعض الحالات التي يتعذر فيها وصول المريض إلى المستشفى، فيستأنف الفريق الطبي الرعاية الطبية، حسب الخطة المعدة، وفقاً لاحتياجات المريض الشخصية.

ومن ثم يتم تنفيذها من جميع أفراد الفريق، كل حسب تخصصه (الطبيب والممرضة والعلاج الطبيعي)، مشيرة إلى أن هدف القائمين على إعداد هذا البرنامج، هو وصول الرعاية الصحية، وإلغاء أي عواقب تقف أمام حصول الفرد على الرعاية التي يحتاج إليها ويستحقها.

وأشارت إلى أنه تم تدريب الكادر الطبي والتمريضي على استخدام حقيبة الرعاية المنزلية الذكية، وتقنية التطبيب عن بعد، إذ تم تدريب 103 من الموظفين (49 طبيباً و54 ممرضة).

وبيّنت أن الحقيبة تساعد على نقل المعلومات إلى طبيب المركز، عبر نظام الملف الإلكتروني، وتطبيق التطبيب عن بعد، ويتم استخدام نظام تحويل المرضى، وقتما احتاج المريض إلى طبيب في تخصص يندرج ضمن تخصصات المستشفيات. وأفادت بأن فريق الهيئة يزور المريض، ومعه حقيبة تحتوي على كل الأجهزة الذكية، تشمل جهازاً لوحياً «آيباد»، مع «راوتر 4 جي»، وجهاز قياس الحرارة، وجهاز قياس الضغط، وجهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم، وجهاز تخطيط القلب، وجهاز قياس السكر، وجهاز فحص السمع وسماعة طبية، وبمجرد بدء الممرضة بالفحوص، تدخل كل القراءات في نظام سلامة الإلكتروني، المستخدم من قِبل الهيئة.

استحسان كبير

وأكدت أن الخدمة لاقت استحساناً وإقبالاً من قبل المتعاملين، ما أدى إلى توسيع القسم، وزيادة عدد أفراد الكادر الطبي والتمريضي، للتمكن من سد احتياجات الطلب المتزايد على هذه الخدمة من ناحية العدد والنوعية، وعملنا جاهدين على تطوير الخدمة وتحسينها.

 

تميُّز

يتميز برنامج الرعاية المنزلية الذكية، بوجود فريق إشراف مؤهل، يمكن الرجوع إليه في أي وقت على مــدار الساعة، وظيفته استقبال الملاحظات، وكذلك تقديم دعم للموظف ولعائلة المريض عند حــدوث أي طارئ، يمكن لعائــلة المريض التواصل معه عند حدوث أي تغيير بحالة المريض، أو حدوث أي طارئ للموظف، خلال وجوده في المنزل.

Email