تقنية حوسبية لتقليل الخزعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين: إن السكتة الدماغية تُصيب الأطفال أيضاً، مشيرة إلى أن سببها غالباً ما يبقى غير معلوم.

ويمكن التعرف على السكتة الدماغية لدى الرضع من خلال حالات التشنج على جانب واحد من الجسم.

وتتمثل أعراض السكتة لدى الأطفال الأكبر سناً في الشلل النصفي، وشلل الوجه، واضطرابات اللغة المفاجئة، والصداع الشديد غير المعتاد مع الغثيان والقيء. ومن الأعراض الأخرى اضطرابات الرؤية والتوازن. وشددت الرابطة على أهمية سرعة التصرف عند الاشتباه في إصابة الطفل بها للحفاظ على حياته وصحته وقدراته الجسدية والذهنية، مشيرة إلى أن لكل دقيقة ثمنها. (دبي - البيان الصحي)

ابتكر فريق بحثي من دول عدة عدسات لاصقة ذكية مجهزة بوحدة استشعار رقيقة على سطحها، مما يتيح لها إمكانية أداء مهام متعددة.

وأفادت الدورية العلمية «ماتر» بأن فريقاً من المهندسين بجامعة ساري البريطانية بالتعاون مع شركاء من جامعتي جورج واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة وجامعة تشيجيانج وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين والمختبر الوطني للفيزياء في بريطانيا نجح في تطوير العدسات الجديدة بفضل سبق علمي في مجال تكنولوجيا تصنيع وحدات الاستشعار.

وتحتوي العدسات الجديدة على وحدة استشعار ضوئي لتلقي المعلومات البصرية وجهاز لقياس الحرارة من أجل اكتشاف أمراض العين ووحدة لقياس الجلوكوز لمراقبة نسبته في الدموع.

ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث شيكي جوا من جامعة هارفارد قوله: إن «العدسات الجديدة تختلف عن نظيراتها المستخدمة حالياً، حيث إن وحدة الاستشعار الرقيقة التي تم ابتكارها يمكن تركيبها على عدسات تصحيح الرؤية، ويمكنها أن تتفاعل بشكل مباشر مع الدموع وإجراء القياسات المختلفة دون أي تأثير على كفاءة الإبصار».

وأكد فريق الدراسة أن وحدة الاستشعار التي تثبت على العدسات اللاصقة يمكن استخدامها لمتابعة الحالة الصحية وتشخيص الأمراض في المستقبل. ويقول الباحث يونلونج تشاو بجامعة ساري إن «النتائج التي توصلنا إليها لا توفر وسيلة فريدة وبسيطة لتصنيع العدسات اللاصقة الذكية فحسب، بل أيضاً تتيح إمكانية ابتكار أجهزة متعددة الاستخدامات». (دبي - البيان الصحي)

ابتكر فريق من الباحثين في مجال السرطان بجامعة كامبريدج البريطانية تقنية حوسبية جديدة تتيح للأطباء استئصال خزعات أقل من المرضى والتوصل لنتاتج أكثر دقة في تشخيص الأمراض المختلفة.

وأفادت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «يوروبيان راديولوجي» أن التقنية الحوسبية الجديدة التي تجمع بين التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالموجات فوق الصوتية تقدم صورة بصرية للأطباء بحيث يمكنهم تشخيص الأورام السرطانية اعتماداً على عدد أقل من الخزعات التي يتم استئصالها من المرضى.

ويؤكد الباحثون أن الحصول على عينات من مختلف الخلايا داخل الورم السرطاني يساعد في التوصل إلى أفضل علاج للمرضى، نظراً لأن كل نوعية من الخلايا تستجيب بشكل مختلف.

ونقل موقع «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث لوسيان بير من برنامج علاج سرطان المبيض بجامعة كامبريدج قوله إن استخدام التقنية الجديدة بجمع عينات الأورام يساعد في الحصول على الخلايا المتنوعة داخل الورم.

Email