د. حنان السويدي رئيس مسار الفحوصات في مركز التحكم والسيطرة:

اللقاحات أفضل الحلول الآمنة والفعّالة للسيطرة على جائحة «كوفيد 19»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغت نسبة رضا المتعاملين عن خدمات مركز دبي لدم الحبل السري والأبحاث التابع لهيئة الصحة بدبي 97% خلال عام 2019، فيما راجع المركز منذ يناير الماضي أكثر من 300 متعامل، استفادوا من خدماته المتميزة.

وحرص المركز- رغم الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم- على استقبال طلبات الاشتراك ببرنامج حفظ وحدات دم الحبل السري، وتلقي وحدات الدم للمعالجة والتخزين، وكذلك فحوصات المرضى الجزيئية بمتبرعيهم مع اتخاذ كل الاحتياطات الاحترازية والوقائية.

اهتمام بالغ

وأكد الدكتور أحمد إبراهيم بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية التخصصية بهيئة الصحة بدبي الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لتطوير المركز، الذي يعد المركز الحكومي الأول والوحيد من نوعه على مستوى المنطقة في جمع وتحضير وتخزين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري لأغراض العلاج خصوصاً أن زراعة الخلايا الجذعية أثبتت نجاحها عالمياً في علاج كثير من أمراض الدم.

وأشار الدكتور ابن كلبان إلى خدمة «التسجيل الإلكتروني» لتخزين الخلايا الجذعية، التي يتبناها المركز للتسهيل على الأمهات والمتعاملين بشكل عام، للاستفادة من خدماته في كل الظروف، وخصوصاً في هذا الظرف الاستثنائي خلال جائحة "كوفيد 19"، حيث أسهمت بشكل فاعل في توفير الوقت الجهد على الأمهات، وتفادي مشقة التنقل للوصول إلى المركز للاستفادة من الخدمة.

وقال الدكتور ابن كلبان: إن المركز أسهم حتى الآن بالتعاون مع المراكز العالمية في علاج (20) حالة مرضية كانت تعاني من الثلاسيميا، والأنيميا المنجلية، واللوكيميا، وفانكوني الأنيميا بعد تزويد هذه المراكز بالخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري المخزنة في المركز، مشيراً إلى نجاح المركز منذ تأسيسه عام 2006م، وحتى الآن في تخزين أكثر من (8000) عينة من الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري لأمهات من مختلف الجنسيات، حيث يتم تخزينها لمدة (30) سنة في الحاضنات النيتروجينية في درجة حرارة – (196) تحت الصفر.

تقنيات متطورة

كما أشار الدكتور ابن كلبان إلى مختبر التنميط النسيجي، الذي يمتلكه المركز، والذي كان له دور كبير في أول حالة لزراعة الكلى في هيئة الصحة بدبي، حيث تم من خلال هذا المختبر جميع فحوصات التنميط والتطابق النسيجي، مؤكداً أن المختبر سيواصل دعم برنامج الهيئة في زراعة الأعضاء.

كما يقوم المختبر بعمل فحوصات التنميط والتطابق النسيجي في حال التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى المحتاجين ممن يعانون من أمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض المستعصية.

وأوضح أن المركز يتجه إلى إدخال مشروع أتممة مركزية لضخ النيتروجين المسال لخزانات حفظ وحدات دم الحبل السري، حيث إن هذه التقنية الجديدة ستخفض من تكلفة استهلاك النيتروجين المسال إلى أكثر من النصف وبأعلى المعايير الدولية في الأمن والسلامة.

Email