رائعـة محمــــد بــن راشــــد الجديــــــــــــــــدة تلهب المشاعر وتستنهض الهمم

شعـراء إماراتيــون وخليجيـــون: «هامــــــــــة المجد» درس في حب الوطن و العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

"هامة المجد"

«هامة المجد» قصيدة جديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثل تحفة إبداعية تتربع على عروش المعاني وتنضح ببريق القيم والروح الأخوية والعربية في مواجهة أصوات الزور والبهتان، إذ استطاع سموه من خلال هذه القصيدة الرائعة تجسيد التلاحم العربي والخليجي في وجه الظلم والعدوان.

وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن يبدأ قصيدته بتحية إلى الكويت وأميرها، حيث قال سموه في مطلع رائعته الشعرية:

 

تحيا الكويت وصباح الأحمد الجابر

                               ويدوم عز الكويت وشعبها الغالي

 

ولاقت قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفاوة وإشادة نوعيتين، من مجموعة شعراء إماراتيين وخليجيين، إذ أثنوا على مضامينها ودلالاتها، مؤكدين في حديثهم لـ «البيان»، أن «هامة المجد» درس في حب الوطن والتفاني في العطاء، إلى جانب كونها تلهب المشاعر وتستنهض الهمم.

كما نوهوا بقيمة وغنى هذه الرائعة الشعرية، وأيضاً بتوقيت نشرها، لكونها جسدت وعكست مدى تلاحم الشعوب في دول الخليج والعالم العربي أجمع، بموازاة تركيزها على رفض واستهجان أية أصوات تعكر أجواء اللحمة والأخوة الخليجية والعربية، وذلك طبعاً في وقت تبدو أمتنا العربية بأمس الحاجة إلى توحيد الصف وتحصين ارتباطها، ووقوف مجتمعاتها جنباً إلى جنب، ضد العدو المتربص بنا.

 

قيمة

علي الخوار: كل حرف في القصيدة يحكي قصة ارتباط عميق الجذور عنوانه متانة علاقة الشعبين

قال الشاعر علي الخوار: إن كل حرف في قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «هامة المجد»، صحيح وصادق يحكي عمق الارتباط بين الشعبين، حيث إنها جسدت العلاقة القوية بين شعبي دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة، لأنها علاقة شعب واحد، والدليل على هذا الحب، أن سموه بدأ قصيدته بدولة الكويت وأميرها.

وأشار الشاعر علي الخوار إلى أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكبر بكثير وأسمى من أي شخص يتطاول عليه. وتابع: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أظهر في قصيدته «هامة المجد» أن هناك حباً خاصاً بين شعبي وقادة دولة الإمارات والكويت، وأن تطاول أي شخص على رموزنا لا يمكنه أن يعكر صفو هذه العلاقة، ونحن نعرف أن الشيخ محمد بن زايد هو رمز قوي من رموز دولة الإمارات.

وأوضح الخوار أن كلام هذا «الدويلة» مردود عليه، وأن قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كانت رداً قوياً على هذا التطاول، مشيراً إلى أن القصيدة أبرزت وبشكل واضح حب دولة الإمارات لباقي شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن علاقتنا بدولة الكويت وباقي الدول الخليجية والعربية قوية. وختم الخوار: جزاك الله عنا كل خير يا شيخنا.. ويا قائدنا فسموك قلت كل ما يدور في خاطرنا من خلال رائعتك الشعرية.

منطلق

حمد الخروصي: حركت الساحة الشعرية وعكست روح الإخاء

أكد الشاعر العماني حمد الخروصي، عضو لجنة تحكيم البرنامج الشعري «البيت» الذي يبث على قناة سما دبي التلفزيونية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عودنا دائماً على مثل هذه القصائد الجميلة والرائعة، والتي تمثل تحريكاً للساحة الشعرية، حيث إن قصائد سموه فيها روح الوحدة والإخاء، وهذا هو دور الشاعر الحقيقي، والدليل على ذلك قصيدة سموه «الدار للدار» التي جارى فيها سموه قصيدة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، «الجار للجار».

وأوضح الشاعر العماني الخروصي أن قصيدة «هامة المجد» هي قصيدة يدافع فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن رمز من رموز دولة الإمارات والمجتمع العربي والإسلامي، ألا وهو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن سموه وبقصيدته يمثلان إنسانية هذا الفارس، وأن القصيدة خرجت من منطلق روح الاتحاد، لأن مثل هذه القصائد تخلد للتاريخ وللأجيال القادمة.

رسالة

عبير البريكي: رد بليغ على كل من يسيء إلى رموزنا

بيّنت الشاعرة عبير البريكي، أننا تعودنا على قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على كونها تمثل القوة والفصاحة في الشعر، مشيرة إلى أن القصيدة رد بليغ ولاذع لكل من يسيء ويتطاول على رموز دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إن هذا الرد يؤكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت.

ولفتت عبير البريكي إلى أن القصيدة هي رسالة قوية لعمق العلاقات بين دولتنا ودولة الكويت الشقيقة، والتي تجسد نموذجاً حيوياً للترابط والأخوة بين دول الخليج العربي، وهو ما جسدته قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بما فيها من قوة واضحة ودفاع رائع عن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يعد رمزاً من رموز دولة الإمارات، وهذه الرموز بالنسبة لنا جميعاً، خط أحمر لا يمكن تعديه.

راشد شرار: وثيقة حب نستقي منها معاني الوفاء

 

 

قال الشاعر والإعلامي راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فارس وقائد وشاعر قدير يشار إليه بالبنان.. نرتشف من أشعاره.. ونستنير من ما بها من أفكار ودوافع للعطاء والدفاع والذود عن الوطن وقادة الوطن، مشيراً إلى أن «هامة المجد» قصيدة أحدثت صدى واسعاً وحركة في الساحة الشعرية الإماراتية والخليجية والعربية، لدى جميع المهتمين قراءة وتحليلاً وتأملاً، فهي وثيقة حب نستلهم منها أسمى معاني الوفاء والإخلاص والتفاني من أجل الوطن.. وهي تأكيد على الولاء والفخر لقادة الوطن وحب القادة والشعب لرموز وهبوا حياتهم وجهودهم لرفعة الوطن ونهضته وسعادته، والقصيدة أيضاً جاءت سيفاً قاطعاً يوجه ضد كل معتد أثيم يحاول النيل من وطننا وقيادتنا الشامخة.

وأضاف راشد شرار: لا شك أن قصيدة «هامة المجد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صيغت بطريقة محكمة، حيث جاءت معاني الأبيات ومفرداتها، بما توحي به من دلالات ومضامين واضحة، موجهة ضد كل من تسول له نفسه العداء أو الإساءة إلى رموز وطننا المعطاء. وجاءت ضد العقول المظلمة المنحصرة في زاوية لا تستطيع الخروج منها. جاءت لتؤكد لهذه الفئة الضالة، أن لدينا قيادات ورجالاً تميزوا بأفكارهم وخصالهم وحزمهم في حماية الوطن والذود عنه وعن قادته. فلدينا قائد فارس وشاعر محنك يعرف كيف يعالج الأمور، ومن يحتاج إلى هجوم هاجمه، ومن أحب وسالم سالمه وبادله الحب بالحب، حيث عبر صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم في قصيدته عن مشاعر وأحاسيس كل فرد من شعب الإمارات، وكل مقيم وكل عربي حر شريف في الخليج أو في عالمنا العربي الكبير.

وبين شرار أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كتب قصيدته وهو على يقين، بأن كل حرف من حروفها ترجمة حقيقية لرد من كل أفراد شعب الإمارات، وهو رد كل من يعيش على أرضها وأرض العرب، حيث يقول سموه:

 

نحـــنْ هَـــلْ العـــزْ فـــي الحاضــرْ وفــي الغــابرْ

                                لنـــــا علـــــى النَّـــــاسْ دامْ النَّـــــاسْ لأفضــــالي

بلادنــــــــــا بالرِّخَــــــــــا ميــــــــــدانها عــــــــــامرْ

                                  وشــــــعبنا بالسِّــــــخا يشــــــربْ مـــــنْ الحـــــالي

ومــــا خَلَّــــفْ المجــــدْ زايــــدْ وإســــتوىَ داثِـــرْ

                                   خَلَّـــــــفْ وراهْ الرِّجـــــــالْ الصِّـــــــيِدْ لأبطـــــــالي

خلَّـــــــفْ خليفـــــــهْ يِكَمِّــــــلْ مَجْــــــدهْ الزَّاهــــــرْ

                                     وخَلَّــــــفْ محمــــــدْ وقــــــدرهْ عنــــــدنا عــــــالي

وأشار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، إلى أن الشعر لغة المجتمع ويستطيع الشاعر إيصال مشاعره وأحاسيسه بطريقه مختلفه عن الآخرين، حيث إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحنكته وشاعريته، تمكن من التعبير عن الحب اللامحدود في أعماق أبناء الإمارات، للوطن والقادة. إذ جاءت قصيدته ترجمة حقيقية، معبرة ومجسدة، لطبيعة العلاقة الحميمية بين الحاكم والمحكوم.. بين الشعب وقيادته. كما لفت شرار إلى أن المدعي مبارك الدويلة، الذي لا دولة له ولا دويلة، هو زاوية نكرة منطوية مخنوقه مكروهة.

ذلك النكرة لا نعرف ما سبب ما يحمله من حقد دفين ملوث بأفكار سوداء، هل هو حقد جماعة الإرهاب الإخوانية التي ينتمي إليها، أم جاء حقده ولؤمه وسوءه بدافع حب الشهرة ولأنه يكره الخير والنقاء، ويجد نفسه في التعدي والإساءة على رموز أياديها بيضاء، مُحبة لشعوبها تبني وتنثر الحب والسلام والخير في كل مكان.

وتابع شرار: إن مصير وسكن هذا الدويلة في مزبلة التاريخ مع الأراذل والمجرمين من البشر، ومع سفاكي دماء البشر، وأيضاً مع كل من له سجل تاريخي حافل بالدمويات والأفعال القبيحة، وكل من تعلق بدرب الشيطان، وكل من قرفه الناس ومقته الخلق وكرهه البشر، وكل من كان بعيداً عن الحق كبعد الشمس عن القمر، نعم هذا الدويلة مع هؤلاء الأفاكين الأشرار الذين ليس لهم علاقة بالدين.

وبين راشد شرار أن القصيدة أكدت أن من يتطاول على رموز الدولة، سيسحق تحت أقدامها وسيواجه بحزم وقوة.. فكيف يجرؤ هذا الإخواني الإرهابي على التطاول على صقر العرب وأسد الأسود سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. هذا القائد الذي ورث الحكمة والفكر المنير السديد والكرم من زايد الخير.. إن سمو الشيخ محمد بن زايد هو نجم لن يُطال مهما تعالت أصوات الحاقدين والكارهين. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في رائعته:

 

حــــــرْ الحــــــرارْ الـــــذي إنْ شافـــــكْ إمكـــــابرْ

                                هفِّــــــك براســــــكْ وطِبْــــــعْ الحِــــــرْ مايبــــــالي

شيــــــخْ الشِّـــــيوخْ الحشـــــيمْ الطَّيِّـــــبْ النـــــادرْ

                                سبــــــعْ السِّـــــباعْ المِهيـــــبْ المِـــــرْ والحـــــالي

مـــــنْ غـــــابْ زايــــدْ محمــــدْ زايــــدْ الحاضــــرْ

                                 فــــــي كـــــلْ شَـــــيٍّ شبيهـــــهْ بـــــأوَّلْ وتـــــالي

 

وأشار شرار إلى أن القصيدة بينت مدى وقوة العلاقات بين أبناء ودول الخليج العربية، وأنها متأصلة ووثيقة ومتينة تستمد قوتها من الجذور العميقة للإرث التاريخي المشترك، وقيم الأخوة والمصير الواحد. ولفت إلى أن مكانة قيادة وشعب الكويت لن تتأثر بتصرف جماعة أو فرد كاره لنفسه، بل ستزداد قوة ومتانة ومحبة. وهو ما بيّنه صاحب السمو حاكم دبي في قصيدته الجديدة «هامة المجد»:

 

يــــا أهــــلْ الكـــويتْ الكـــرامْ وشـــعبها الطـــاهرْ

                                     مــــا هَمِّنــــا مــــنْ يقــــولْ وشــــوُ بَعَـــدْ قـــالي

شعــــبْ الإمــــاراتْ يــــومْ إيريــــدْ شَــــيْ قــــادرْ

                                 وشـــــــعبْ الإمـــــــاراتْ مِتْعَــــــوِّدْ عَ الأفعــــــالي

عبدالله حمدان بن دلموك: تجسيد خلاق للفكر

 

 

قال الشاعر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن قصيدة "هامة المجد" قوية من قوة عنوانها، مشيراً إلى أن كلمة «هامة» هي المرجع في التراث، وهي المكان العالي الكبير الذي ننهل منه كل شيء، مشيراً إلى أن الحاكم هو قائد الحكومة، ويتحمل مسؤولية فريق عمله، وبما أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ضمن هذا الفريق الحكومي، لذا فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دافع، وبقوة، عن سمو الشيخ محمد بن زايد وتميز مواقفه ومكانته.

وأوضح بن دلموك أن تفكير صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هو تفكير وطني صادق ومخلص خلاق إلى أبعد الحدود، وهو في توجهه هذا لا يحسب أبداً، أي حساب لردود الأفعال المتأتية عن أشخاص يسيؤون، حيث إن قصيدة «هامة المجد» تعني الكثير في حب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن كتب التاريخ القديمة تحكي أنه قبل الاتحاد كانت هناك مشكلات بين بعض إمارات الدولة، ولكن، بفضل حنكة وحكمة زايد الأول، حلت هذه المشكلات كافة.

قولاً وفعلاً

وأضاف بن دلموك: دولة الإمارات متحدة فعلياً، منذ مئات السنين. نحن جسد واحد إذا اشتكى أو عانى منه أي عضو، تداعت له الأطراف والأعضاء، كافة، بالنجدة والمساعدة والرعاية. ودائماً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعطينا دروساً كبيرة في الوطنية والعطاء المستمر، وليس هذا بغريب عن سموه الذي يسطر في كل يوم، نموذجاً براقاً، للعطاء والتفاني والصدق في سبيل الوطن ولأجله، قولاً وفعلاً. إننا، ومع هذه الرائعة الشعرية لسموه، نزداد فخراً واعتزازاً بوطننا وقادتنا.

سيف السعدي: برهان على وحدتنا وتضامننا في الخليج

 

 

رأى الشاعر والإعلامي سيف السعدي، مدير تحرير مجلة «جواهر» الإماراتية، أن قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «هامة المجد»، ما هي إلا بيان عملي لمفهوم الوحدة، وتمثل أبرز وأجمل ما يمكن أن يقرأ الإنسان في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن القصيدة تبرهن للجميع أننا في مجلس التعاون الخليجي، لا يستطيع أي كان، النيل من وحدتنا وتضامننا.

ولفت الشاعر سيف السعدي، المعنى والدلالة الكبيرين، لكون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدأ قصيدته بذكر دولة الكويت الشقيقة وأميرها، حيث قال في مطلعها:

 

تحيا الكويت وصباح الأحمد الجابر

                          ويدوم عز الكويت وشعبها الغالي

 

وأشار السعدي إلى أن الوحدة الخليجية، هي وحدة مصيرية وأزلية وستبقى بالرغم من أنف الحاقدين، وأن هذه الوحدة المصيرية هي مطلب لكل حر شريف أبي يعيش على تراب دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أنه لا بد أن يعلم الجميع أن رموزنا الوطنية، خطوط حمر، وذلك في دول الخليج العربي كافة، ولا نقبل الإساءة اليهم مطلقاً، فهم ولاة أمورنا وبمثابة آبائنا.

رمز عروبي

وقال السعدي: الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو رمز عربي قبل أن يكون رمزاً خليجياً، وسيبقى هكذا، لأن سموه ينتهج نهج والدنا وقائدنا ومؤسس دولتنا المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه. إننا ندعو الله تعالى أن يديم وحدة الخليج العربي وعزة ولُحمة أهله.

شيخة الجابري: محمد بن راشد شاعر يمثل ضمير مجتمعه ولسان حال أمته

 

 

أكدت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري، أن هذه الرائعة الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «هامة المجد»، خير تعبير عن كون الشاعر الحق هو الذي يمثل ضمير المجتمع. وتابعت: الشاعر هو لسان حال الأمة، وكذا المبدع الذي يستشعر ما يحدث حوله فينبري منافحاً عن الوطن والأرض والعِرض والقيادة، وحين تكون هذه هي مواصفات الشاعر منذ أزل العصور، فلا نستغرب أن ينبري قلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ليذود عن الوطن ورجاله الكرام، القادة الذين يقف العالم أمامهم احتراماً واعتزازاً، وينحني التاريخ تقديراً لمكانتهم وجهودهم التي لم تقتصر على وطنهم، وإنما عمّت رؤاهم وجهودهم بقاع شتى في هذا العالم الكبير.

مكانة

وأضافت شيخة الجابري: من هنا جاءت قصيدة «هامة المجد»، النص الفارع الذي ألهب الحواس وحرّك المشاعر، واستنهض الهمم العالية والمشاعر الغالية التي يحملها أبناء الإمارات للخليج العربي، حيث تجمعنا وحدة التاريخ والدم، كذلك التي يحملها أبناء مجتمعنا لوطنهم الإمارات الذي هو الروح والحب والهوى، وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الهامة التي حصدت محبة القاصي والداني، وحظيت بمكانة سامية في قلوب أبناء الإمارات ومن يحب الإمارات وأرضها الغالية.

قدوة وامتداد

وأشارت الشاعرة شيخة الجابري إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الفارس الشاعر، حرص على أن يقدّم لنا مدرسة شعرية فارهة الحضور، فـ«هامة المجد» ليست قصيدة عادية، إنها القصيدة الشاملة التي احتوت في طياتها نُبل المشاعر وصدق التّوجه، والحكمة العميقة والمدح في غير غلوّ، والفخر في غير تعالٍ، والحب في شكله السامي النبيل، وهذه القيم السامية لا يصل إلى عمقها إلاَ شاعر مفوّه، ومبدع مختلف، وفارس يعرف متى يعزف القوافي لتصبح أغنية ترددها القلوب، موضحة أن «هامة المجد» تستعرض مسيرة العلاقات بين أبناء مجلس التعاون، والحب الذي يجمعنا لما فيه الخير لأوطاننا>

كما أنها تؤكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت الشقيقة ممثلة في قيادتها الرشيدة وشعبها العزيز على قلوبنا جميعاً، كما أنها تستلهم الماضي، وتستشرف المستقبل من خلال سيرة رجلين تاريخيين أخذ ثانيهما من مناقب الأول، فعمِل، واجتهد وأبدع، وشجّع ليحصد محبة الناس وولاء أبناء شعبه وفخرهم واعتدادهم به نموذجاً فريداً للقائد الملهم، فكان الراحل الكبير والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القدوة بكل براعتها، وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، الامتداد لزايد الخير، بكل الخير الذي جاء به، وبكل الحب الذي حصده في قلوبنا جميعاً.

فشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لكونه كان صوت الحق، وهو الشاعر الحرّ الأبي، والشهم النادر الخصال والفِعال.

Email