مثقفون: دبي نموذج لنجاح الفكر العربي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يشكل مؤتمر "فكر" فعالية ثقافية تجمع سنوياً نخبة من صناع القرار والمفكرين والباحثين وممثلي القطاع الخاص والشباب لمناقشة إحدى القضايا الملحة في المجتمع العربي، وهي إيجاد حلول لمشكلة البطالة التي تعاني منها المجتمعات العربية وإتاحة الحوارات التي تسهم في إيجاد مقترحات وحلول من شأنها مساعدة 80 مليون عربي على إيجاد وظيفة جديدة بحلول عام 2020.

دبي

وفي استطلاع خاص أجرته "البيان" حول أهمية مؤتمر الفكر العربي "فكر 12" وكيفية إيجاد حلول لمشكلة البطالة التي تعاني منها المجتمعات العربية وإحداث تغيير إيجابي، تم اللقاء بمجموعة من المتخصصين في هذا الشأن من بينهم الإعلامي اللبناني منير الحافي مقدم نشرة أخبار في تلفزيون المستقبل، الذي قال: "أتشرف بحضور مؤتمر الفكر العربي 12 المقام في دبي، المدينة النابضة بالحياة والمثال والنموذج لتقدم أي مدينة عربية. لمؤتمر الفكر العربي أهمية كبرى، فهو يجمعنا مع مثقفين وإعلاميين من جميع أرجاء الوطن العربي، لمناقشة موضوع حيوي ومهم وهو إيجاد فرص عمل للكثير من الشباب، لأن مع حلول عام 2020 سوف يحتاج 80 مليون عربي الى فرص عمل، والمؤتمر جاء لتسليط الضوء على هذه النقطة المهمة وأنه يجب على جميع المتخصصين والكوادر الأكاديمية والمسؤليين الحكوميين البحث عن حل جذري لهذه المشكلة".

كما أكد الحافي أنه متفائل بتحويل كل التوصيات في مؤتمر الفكر العربي إلى واقع عملي ملموس. عبد المحسن بن حسين الحارثي مدير الشؤون الثقافية والأكاديمية في الملحقية الثقافية السعودية ورئيس تحرير مجلة الراصد الثقافي، قال: "لقد شهدت الانطلاقة الأولى لمؤتمر الفكر في بدايته عام 2000 في بيروت، عندما أعلن الأمير خالد الفيصل عن ضرورة إقامة مؤسسة تعنى بالفكر العربي، وعندما نتحدث عن الفكر العربي نتحدث عن نتاج وخلاصة الفكر العربي في كل المجالات المختلفة، نأخذ دبي وفوزها بإكسبو 2020 كمثال واضح لخلاصة الفكر الإداري العربي الذي يندرج في منظومة الإعجاز" .

تشريعات

من جانب آخر، أشار يوسف عبد الستار الميمني، رئيس مجموعة الميمني القابضة، إلى أن أهمية المؤتمر تنبع من أهمية أنه بحلول عام 2020 سوف يكون هناك 80 مليون عربي يبحثون عن فرص عمل، ولذلك لا بد من وجود تشريعات كافية لزيادة الاستثمار في البلاد العربية، وتأهيل المواطنين لخلق جيل مميز حتى نستطيع توظيف 80 مليون عربي، بالإضافة الى التقليل من العمالة الآسيوية الوافدة لأسواق العالم العربي"، بينما أشار محمد فهد الحارثي رئيس تحرير " عرب نيوز"، إلى أن أهمية المؤتمر تتأكد من تشجيع العمل وترسيخ ثقافة احترام العمل، والعمل على خلق كوادر شابة جديدة، وخلق أفكارجديدة. لا بد من تعاون جميع المؤسسات والحكومات على تأكيد هذه الأهمية".

تفاؤل

 

قال الروائي واسيني الأعرج:" أنا متفائل جداً، باعتقادي أن كل الأمور التحويلية تحتاج بالدرجة الأولى إلى أفكار حتى لو كانت مثالية. المهم ألا نتوقف وأن ندعم مشاريعنا الفكرية بالعمل والجهد والمال. مكمن المشكلة العربية يتمثل في الربط بين المشاريع الفكرية والمال العربي، فإن تمكنا من تحقيق نصف عدد الوظائف التي يطرحها مؤتمر الفكر العربي فإن ذلك إنجاز رائع بحد ذاته".

Email