أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهر نوفمبر 2020، والتي كان موضوعها «الفاصل الزمني» المعروف بتقنية الـ«تايم لابس».
المسابقة شهدت فوزاً عربياً مزدوجاً يعكس مواكبة المواهب العربية للتقنيات والأساليب المتطورة والمتسارعة في صناعة التصوير العالمية، من خلال المصور السعودي يوسف أحمد بجاش، والمصور السوري مصطفى أحمد الجندي، ورافقهما في قائمة الفائزين المصور الأوكراني يفين ساموتشينكو، والمصور الفيتنامي دانغ جوين آنه خوي، والمصور الإندونيسي روبرتوس ديني.
وسيحصل الفائزون الخمسة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر نوفمبر استخدام الوسم HIPAContest_Timelapse#.
تقنيات متطورة
وفي تصريحه عن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: تقنيات التصوير لا تتوقف عن التطور والابتكار، الفاصل الزمني يحتوي على إطارات بصرية متعددة يتعامل معها المصور تقنياً حسب رؤيته الخاصة والرسالة التي يرغب بإيصالها للمُشاهد.
قدّمنا هذا النمط الإبداعي للتنافس بين مبدعي العالم من جهة، ولتعزيز التعريف به في مجتمعات المصورين الهواة من جهة أخرى. سعدنا بالحضور العربي النوعي في قائمة الفائزين وبمستوى الأعمال الراقية التي شاركت في المنافسة. نبارك للفائزين وننصح جميع المصورين بالمداومة على منهجية يومية في التعلّم والاكتساب المعرفي والمهاري المستمر، فهذه المنهجية من أهم أدوات الفوز.
مدينة عالمية
المصور السعودي يوسف أحمد بجاش، يقول عن عمله الفائز: تم تنفيذ العمل في مدينة مكة المكرمة على مدى عدة أعوام، فكرة العمل إظهار مدينة مكة المكرمة كإحدى المدن العالمية التي لا تنام ليلاً ولا نهاراً.
ذقتُ طعم الفوز من قبل، لكن الفوز بهذه المسابقة العالمية أشعرني بفرحة غامرة ممزوجة ببعض الثقة بالفوز بسبب الجهد الكبير المبذول في العمل خلال عدة سنوات. أطمح لعرض أعمالي الفنية كمصور للعالم كله، وهذا الفوز سيساعدني بشكل كبير في حياتي المهنية وطموحاتي المستقبلية.
جهد منظم
من جهته قال المصور السوري مصطفى أحمد الجندي عن عمله الفائز: تم تنفيذ العمل في جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في كل زيارة للجامع كان العُمال يسترعون انتباهي بنشاطهم وعملهم المستمر، فقررت أن أصنع هذا الفيديو لأكشف للعالم أن ما يراه الزوار ما هو إلا جزء بسيط من عمل وجهد كبيرين يتمّان بشكل منظّم ومستمر على مدار الساعة طيلة أيام العام.
هذا فوزي الخامس من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لكنه بصدق الفوز الأهم بالنسبة لي، فمنذ لحظة اشتراكي في هذه المسابقة وأنا أتابع الأعمال المشاركة، ويعتريني شعور بالثقة بأني سأكون من الفائزين، والحمد لله كان لي شرف الفوز.
وأضاف: سَبَق لي الفوز بـ35 جائزة محلية وعربية ودولية، وحلمي القادم هو اعتلاء منصة التتويج بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير، فقد وصلت للمرحلة النهائية عدة مرات وهذا زادني تصميماً وعزيمة، وفوزي هذا سيكون دافعاً لي لتطوير مهاراتي.