تتويج أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت والبحرين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت تصفيات تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة على المستوى الوطني في كل من الكويت والبحرين، بتتويج بطلين جديدين في الدولتين.

ويشارك بطلا التحدي الفائزين على المستوى الوطني في كل من الكويت والبحرين في المنافسات النهائية التي تجرى لاحقاً لاختيار بطل نسخة العام على مستوى الوطن العربي من تحدي القراءة العربي.

المبادرة المعرفية الأكبر من نوعها عربياً، والرامية إلى تعزيز اللغة العربية وترسيخ ثقافة القراءة كممارسة يومية وبناء الشخصية الحريصة على المعرفة وإنتاج حراك ثقافي شامل يمكّن الأجيال الجديدة بالثقافة والمعرفة، وقد شهدت في دورتها الحالية مشاركة أكثر من 21 مليون مشارك من 52 دولة حول العالم.

وتوجت دولة الكويت الطالبة علياء لويف عبدالله العجمي من الصف الحادي عشر بمدرسة ثانوية أم الهيمان بلقب تحدي القراءة العربي على مستوى الدولة، في دورته الخامسة، وذلك من بين 85 ألفاً و923 طالباً وطالبة من 928 مدرسة من مختلف أنحاء الكويت، أشرف عليهم 1400 مشرف ومشرفة قدموا لهم الدعم والإرشاد اللازمين لتطوير قدراتهم القرائية والمعرفية، وإتقان أحدث أساليب تلخيص مضامين الكتب وطرق عرضها بشكل وافٍ وجذاب.

وفي البحرين، فاز بلقب بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة الطالب علي رضا العريبي من المرحلة الإعدادية بمدرسة المعهد الديني، بعد منافسات معرفية شارك فيها 174 ألفاً و152 طالباً وطالبة من 232 مدرسة تحت إشراف وتوجيه ودعم من 600 مشرف ومشرفة.

وجرت مختلف مراحل منافسات تحدي القراءة العربية في دورته الخامسة على المستوى الوطني في كل من الكويت والبحرين تحت إشراف وزارتي التربية والتعليم في الدولتين بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنضوي تحت مظلتها هذه المبادرة المعرفية الأكبر عربياً، وذلك عبر توفير الدعم الفني والتقني للمدارس المشاركة وإداراتها ومشرفيها، علماً أن التصفيات التي كانت قد بدأت قبل أشهر عدة تدرجت على مستوى كل مدرسة ثم على مستوى المناطق التعليمية، وختاماً على المستوى الوطني.

أوائل الدولتين

وبعد مجهودات متميزة وأداء متقن في تلخيص وتقديم ومناقشة الكتب والموضوعات المختلفة بذاكرة حاضرة وسرعة بديهة، حل في المراكز من الثاني وحتى العاشر لبطل النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الكويت كلٌ من محمد يوسف عبد الكريم من مدرسة الرجاء للبنين، ويوسف ضياء الدين رشدي من مدرسة النجاة الأهلية.

وسلمى محمد عبد المنعم من مدرسة النوار بنت مالك، ونوف خالد سعد العجمي من مدرسة ثانوية أم الهيمان، وريم يوسف المطيري من مدرسة الزهراء، وعمار ياسر النفوري من مدرسة النجاة الأهلية، وسلمى هاني محمد من مدرسة أم البراء بنت صفوان، وبدر محمد الزايد من مدرسة سعد بن عبادة، وحيدر مهدي أحمد من مدرسة شيخان.

وفي البحرين، فاز بالمراكز التسعة (من الثاني وحتى العاشر) على مستوى المملكة كلٌ من باسم ناصر محمد من مدرسة مدارس الإيمان الخاصة، وزينب الحوراء علي محمد من مدرسة سترة الإعدادية للبنات، وزينب صالح إبراهيم من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، وصديقة مهدي حسن من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، وزينب سلمان حمزة من مدرسة سار الثانوية للبنات.

وزينب محمد سلمان من مدرسة جد حفص الثانوية للبنات، وندى عبد المنعم الخولي من مدرسة خولة الثانوية للبنات، وأحمد جواد العريبي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وحسين مجيد علي من مدرسة التعاون الثانوية للبنين.

وحازت الأستاذة مشاعل العنزي على لقب المشرف المتميز ومدرسة الزهراء على لقب المدرسة المتميزة لتحدي القراءة العربي في دورته الخامسة على مستوى الكويت، فيما نال لقب المشرف المتميز على مستوى البحرين الأستاذة إيمان إبراهيم محمد.

وحازت مدرسة عرّاد الابتدائية للبنات على لقب المدرسة المتميزة لدورة هذا العام. ونظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم، والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي «كوفيد 19»، جرى الإعلان عن نتائج التصفيات النهائية للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي على مستوى كل من الكويت والبحرين في فعاليتين رقميتين عبر تقنية الاتصال المرئي شارك فيهما كلٌ من الدكتور سعود الحربي وزير التربية وزير التعليم العالي في دولة الكويت.

والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، ومنى الكندي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، إلى جانب عدد من الخبراء والتربويين والقائمين على تنفيذ المبادرة في البلدين العربيين.

أواصر أخوة

وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين: «يسعدني أن أكون مشاركاً في هذا الاحتفال الذي وبالرغم من كونه يجري عن بُعد، فإن قلوبنا تجمعنا عن قُرب دائماً، خصوصاً أن ما يجمعنا بدولة الإمارات الشقيقة هي أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين في ظل القيادة الحكيمة في بلدينا». وأضاف: «تكمن أهمية مبادرة تحدي القراءة العربي في دورها في استنهاض الروح الثقافية لأمتنا العربية في زمن تتعرض فيه الهوية العربية إلى أكبر التحديات».

تحديات كورونا

وقال فيصل عبدالله المقصيد وكيل وزارة التربية في الكويت: «رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا إلا أن هذا المشروع لم يتوقف مستخدماً التقنية الحديثة التي يجيدها هذا الجيل، واستمرت القراءة واستمر المشروع بتأدية رسالته وهي إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مبادرة التحدي إلى الطلبة في كل أنحاء الوطن العربي، وإلى أبناء الجاليات العربية في دول العالم، ولغير الناطقين بها».

تثمين

قالت منى الكندي، الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي: «يواصل تحدي القراءة العربي تعزيز دور اللغة العربية ومكانتها ودعم المنظومة التعليمية وتمكين الطلبة بمهارات قرائية تتيح لهم إثراء معارفهم، بما يسهم في تنشئة جيل متسلح بالعلم».

وثمّنت الكندي المشاركة المميزة في تحدي القراءة العربي من جانب الطلاب والطالبات في كل من الكويت والبحرين.

والتي شهدت إقبالاً لافتاً في الدولتين الشقيقتين، رغم الظروف الراهنة التي واجهتها نسخة هذا العام من التحدي، والمتعلقة بالإجراءات الاحترازية لمكافحة التفشي العالمي لفيروس «كوفيد 19»، مستفيدين في ذلك من انتقال تحدي القراءة العربي السريع والسلس إلى الحلول الرقمية للتغلب على التحديات الناجمة عن الجائحة. كما ثمّنت الجهود الدؤوبة لفرق عمل تحدي القراءة العربي.

Email