لطيفة بنت محمد: «أسبوع دبي للتصميم» يؤكد قوة القطاع الإبداعي في الإمارة

لطيفة بنت محمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة» عضو «مجلس دبي»، أن أسبوع دبي للتصميم من أوائل التظاهرات الثقافية التي تعود بشكلها الواقعي والمادي منذ تفشي جائحة «كوفيد 19»، وقالت سموها في منشور لها، مرفق بفيديو، على حسابيها الرسميين في «تويتر» و«إنستغرام»: «في نوفمبر المقبل، يعود أسبوع دبي للتصميم، أكبر مهرجان إبداعي في المنطقة في مساحاته المفتوحة داخل حي دبي للتصميم وعبر فعالياته المادية ومكوّناته الافتراضية الجديدة تحت مظلّة برنامجه الذي ستتخلله تجارب وأعمال مبدعة من جميع أنحاء العالم».

وأضافت سموها: «يُعد أسبوع دبي للتصميم من أوائل التظاهرات الثقافية التي تعود بشكلها الواقعي والمادي منذ تفشي جائحة «كوفيد 19»، ويؤكد ذلك قوّة وإصرار القطاع الإبداعي في إمارة دبي لتحقيق النمو والازدهار والتأقلم مع متغيرات الواقع الجديد. ويوفر هذا الحدث فرصة لمشاركة التجارب، وتعزيز سُبل التعاون عبر الثقافات المختلفة من خلال بناء علاقات قوية بين الكوادر الإبداعية وروّاد الأعمال والسفارات والقنصليات وغيرها من المؤسسات».

وعبّرت سموها عن سعادتها بعودة الحدث، قائلة: «سعيدة بعودة هذا الحدث الاستثنائي كما أثمّن دوره المحوري في توسيع نطاق المساهمات المقدمة على مستوى القطاع الإبداعي محلياً وإقليمياً ودولياً، ونحن دائماً حريصون على دعم المبادرات والمواهب في هذا الحدث لتعزيز مكانة دبي كمركز محوري للتصميم والابتكار في المنطقة».

تعاون

جدير بالذكر أنه وبرعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، يعود أسبوع دبي للتصميم في نسخته السادسة في الفترة من 9 - 14 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع حي دبي للتصميم، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون وشركة «أ.ر.م القابضة».

وتشهد الفعالية في نسختها الجديدة برنامجاً متنوعاً من الفعاليات يشمل إقامة العديد من المعارض والأعمال التركيبية والمتاجر المؤقتة في حي دبي للتصميم، إلى جانب مجموعة من العناصر الحديثة عبر الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها من مختلف أنحاء العالم، ومن ضمنها البرامج النقاشية الافتراضية والمعرض الرقمي الخاص بعلامات التصميم.

Email