مهرجان مالمو للسينما العربية يطلق دورته العاشرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مهرجان مالمو للسينما العربية دورته العاشرة أول من أمس في المدينة الواقعة بجنوب السويد وسط أجواء احتفالية خافتة بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، بحضور بعض صناع السينما العرب المقيمين في الغرب. يعرض المهرجان الذي يستمر حتى الثالث عشر من أكتوبر 45 فيلماً من مصر ولبنان وتونس والعراق والسودان والسعودية وغيرها، واختار للافتتاح الفيلم المغربي (آدم) بطولة نسرين الراضي، وللختام الفيلم الجزائري (مطاريس) للمخرج رشيد بن حاج.

ويتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلماً فيما يتنافس على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة 24 فيلماً، وتتوزع باقي الأفلام على برامج نوعية مختلفة. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الناقدة السويدية أنيكا جوستافسون والمنتجة التونسية درة بوشوشة ومعهما راسموس برندستروب من معهد الفيلم الدنماركي.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان المخرج محمد قبلاوي في الافتتاح «يحتفل مهرجان مالمو للسينما العربية بالذكرى العاشرة لتأسيسه وسط تفشي وباء كورونا، ولهذا صمننا برنامجاً وعروضاً للأفلام خصيصاً لهذا وبما يتماشى مع توصيات الهيئات السويدية، وخاصة هيئة الرعاية الصحية، حرصاً منا على سلامة الجميع». وأضاف «لقد تعلمنا الكثير هذا العام، وما زلنا مخلصين لهدفنا المتمثل في جمع شمل عشاق السينما من خلفيات ثقافية وعرقية مختلفة من أجل اللقاء على هذه المنصة، ألا وهي مدينة مالمو».

واستهل المهرجان أنشطته الجمعة بمحاضرة للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عنوانها «كورونا والسينما» يتحدث فيها عن تأثير جائحة كورونا على الإنتاج والتوزيع السينمائي وتجربته الشخصية مع الإنتاج قبل الجائحة والتحولات التي شهدتها بعد انتشارها.

Email