متحف المرأة في دبي معلم ثقافي يوثّق سِيَر الإماراتيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر «متحف المرأة» بدبي، شاهداً وموثقاً لتاريخ المرأة الإماراتية، ومراحل تطورها ومشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذه المنطقة، منذ مئات السنين.. حيث يأخذك المتحف في قاعاته وزواياه، في رحلة تاريخية، تستعرض كل جانب من جوانب حياة المرأة الإماراتية، من مقتنيات وملابس ومصوغات وحلي ثمينة، فضلاً عن بعض الأدوات التي استخدمتها المرأة لرعاية الأبناء، إلى جانب مجموعة من الأواني والمستلزمات التي استخدمتها في الطبخ وحفظ الطعام.

إنجازات كبيرة

وقد حققت المرأة الإماراتية إنجازات كبيرة، وتبوأت مناصب قيادية في مختلف المجالات، واستطاعت أن تنجح وتتميز في كافة القطاعات، وأصبحت تمتهن وتعمل في مجالات، كانت في الماضي مقصورة على الرجال، فقادت الطائرات، وانخرطت في المجال العسكري، وعملت في المجال البرلماني، وخاضت غمار المنافسة في المجال الرياضي.

ولم تكن المرأة الإماراتية لتحقق كل هذه الإنجازات، لولا الدعم الذي تحظى به من القيادة الرشيدة منذ بدايات تأسيس الدولة، على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وشاركته في تمكين المرأة، «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رائدة العمل النسائي في دولة الإمارات.

وخلال زيارة وكالة أنباء الإمارات «وام»، لمتحف المرأة، قالت الدكتورة رفيعة عبيد غباش مؤسس المتحف، إن المتحف أصبح من أهم المواقع الثقافية في دولة الإمارات، باعتباره أول متحف للمرأة في الوطن العربي، وعلى مستوى العالم، هو الثالث عالمياً في يوم افتتاحه في عام 2012... لافتة إلى أن قيمة المكان، جاءت كونه وثق لمجتمع الإمارات، تاريخاً شفهياً غير مكتوب، ليستعرض أدوار المرأة من عام 1900.

Email