تتيح رحلات في عوالم خيالية ساحرة

دبي تعزز الترفيه بالواقع الافتراضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نحو المستقبل، يرمي الجميع بأبصارهم، يسعون لاكتشاف ما يخبئه، ويتوقعون كيف ستكون شكل الحياة، وكذلك هي دبي، التي ترمي ببصرها نحو المستقبل، واجتهدت خلال السنوات الأخيرة في توجيه دفتها نحو المستقبل، لتكون أكثر استعداداً له، وهو ما مكنها من تهيئة أرضيتها لاستقبال تقنيات جديدة، جلها تتعلق بالمجال الترفيهي، والتي بات الواقع الافتراضي جزءاً منها، حيث فتحت دبي أبوابها على اتساعها أمام هذه التقنية، فأضحت حاضنة لمناطق ترفيهية عديدة، تقوم فكرتها الأساسية على استخدام «الواقع الافتراضي»، التي تتيح لمستخدمها فرصة العيش داخل الحدث أو اللعبة، إن صح التعبير، والتفاعل معها، ليصبح اللاعب جزءاً منها.

إثارة

«الواقع الافتراضي»، كان قبل سنوات ضرباً من الخيال، ولكنه في دبي أصبح واقعاً يمكن لمسه، والتعامل معه، ليزيد ذلك من منسوب الإثارة لدى أولئك الذين يعشقون زيارة المناطق الترفيهية في دبي، والتي كانت سباقة في استقطاب «سينما الواقع الافتراضي»، وأيضاً ألعاب الواقع الافتراضي، والتي تمثل قفزة واسعة نحو المستقبل.

هل تخيلت نفسك يوماً، تعيش داخل حكاية «أسطورية»، مستمدة من أجواء الخيال؟ ذلك سؤال قد يتبادر إلى الذهن بمجرد أن تطأ قدماك عالم «دريم سكيب» المغلف بالواقع الافتراضي، ذاك العالم الخيالي الذي سافر من أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ليحط رحاله في دبي، وتحديداً مول الإمارات، متيحاً لمستخدمه فرصة الجمع بين قوة العاطفية لسرد قصص السينما، وإثارة ألعاب الملاهي، والتي تتوزع بين عوالم ثلاثة أولها يحمل عنوان «لعنة اللؤلؤة المفقودة: مغامرة بجهاز العرض السحري»، وثانيها تدور أحداثه في «حديقة الحيوان الفضائية»، أما ثالثها فهي مغامرة «ذا بلو: ديب ريسكبو».

مغامرة

10 دقائق فقط هي مدة التجربة الواحدة، خلالها ستتلمس سحر المغامرة، ففي الوقت الذي تتوغل فيه بأعماق أدغال أمريكا الوسطى، للعثور على اللؤلؤة المفقودة، ستواجه «لعنة قاتلة» تمنعك من الحصول على الجوهرة الأسطورية، لتجهد نفسك في البحث عن طريقة ما تمكنك من تحقيق هدفك، في الوقت ذاته، قد تتلقى دعوة خاصة من اتحاد الحياة البرية الفضائية، لتكون من أوائل البشر، الذين يزورون حديقة الحيوان الفضائية (Alien Zoo)، لتطالع أشكال الحياة المختلفة في هذا الكون الواسع، التي جمعت بين حدود الحديقة، حفاظاً عليها من الانقراض، وتتعرف خلالها على جملة من الحيوانات النادرة والعجيبة. وإن لم ترغب في زيارة تلك الحديقة، فسيكون بإمكانك خوض مغامرة «ذا بلو: ديب ريسكيو»، التي تأخذك نحو أعماق المحيطات، لتكتشف عالم الحوت الأزرق، الأضخم في العالم، وتساعده في لم شمل عائلته من الحيتان.

Email