تجربة عبدالله صالح في «الموهبة التمثيلية» ضمن برنامج دبي للفنون الأدائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مسرح دبي الأهلي، ضمن مبادرة هيئة دبي للثقافة والفنون وبرنامج دبي للفنون الأدائية، ورشة بعنوان «الموهبة التمثيلية»، قدمها الفنان عبدالله صالح، عبر برنامج زووم، وحضرها عدد من المسرحيين والمهتمين وتناولت الموهبة التمثيلية وسبل تعزيزها وتنميتها وأهمية دعم الجهات الثقافية والأفراد للموهوب.

وتحدث صالح خلال الورشة عن أهم البوادر في الشخصية، التي تنبئ بموهبة في التمثيل كالجرأة والحضور الجيد وخفة الدم والأسلوب، والقدرة على التأثير في المتلقي، مؤكداً أنه رغم أهمية الدراسة إلا أن الموهبة الحقيقية والقدرة على التأثير تطغى على الجوانب الأخرى.

وأكد أهمية دعم الموهبة وتطويرها، لافتاً إلى أن الكثير من الأسر تستغل موهبة أبنائها مادياً، دون الالتفات إلى تنميتها، مضيفاً أن الخجل كثيراً ما يقف عائقاً أمام موهبة الممثل أو الراغب في دخول هذا المجال، ولفت إلى ضرورة الحصول على شهادة علمية، وأن متابعة الدراسة أمر ضروري، إلى جانب الحرص على الثقافة العامة، ما يساعد على معرفة المصطلحات المسرحية الكثيرة وقدرة الموهوب على فهم أبعاد النص المسرحي أو الشخصية التي يؤديها خلال العمل.

التطوير والصقل

وتطرق عبدالله صالح إلى اللياقة البدنية والمحافظة على النفس بتجنب السهر وغيرها من العادات، التي تؤثر على الصحة البدنية والنفسية.

وتحدث عن دور المهرجانات والأنشطة والفعاليات، التي تقام محلياً وخارجياً، والتي تسمح بلقاء أهل الخبرة، أو احتضان المؤسسات والجهات الثقافية للموهوبين من خلال الورش والدورات، وإرسالهم للمهرجانات والفعاليات للقاء أهل الخبرة، كما لفت إلى الجدية لدى الموهوبين فهي تختصر شهور من التدريبات، وكذلك الاطلاع على مختلف التجارب والحرص على حضور الأنشطة الثقافية.

دعم

وأكدّ الدعم الكبير، الذي تقدمه دولة الإمارات للموهوبين ممثلة في الوزرات أو الهيئات الثقافية أو على مستوى الشركات الخاصة والأفراد، حيث تحتضن وزارة التربية والتعليم على سبيل المثال في برنامج (روايع) الموهوبين في المدارس، ضمن برنامج متكامل ولجان تحكيم، إضافة إلى هيئة دبي للثقافة والفنون، وإمارات الدولة المختلفة، التي تحتضن موهوبيها ضمن العديد من البرامج والأنشطة، كما تقدم العديد من الشركات الفنية الخاصة ورشاً تدريبية.

واختتمت الورشة بحديث الفنان عبدالله صالح عن تجربته الفنية، حيث كانت رغبته في الغناء هي سبب اتجاهه للفن، حيث كتب عن هذه التجربة كتاباً صدر مؤخراً، يتناول فيه هذا الجانب في حياته، لخصها بالقول إن رغبته الأولى كانت الغناء حين انضم للمسرح، لكنه وجد خيار التمثيل أمامه لينخرط فيه وتطورت موهبته، ليصبح متمرساً بعد مرور ثلاث سنوات من الخبرة والعمل.

Email