« بوخش يتحدث» إضاءات اجتماعية وثقافية بوصلتها الجرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

«أعرف أني أقوم بعمل جيّد إذا ما استطعت أن أحرّك الأوضاع»، هذا ما يقوله رائد الأعمال الإماراتي ومؤسس شركة «بوخش برذرز» أنس بوخش في حديث لموقع «دويتشه فيليه» الألماني، والذي يعد أحد المؤثرين على مواقع التواصل حالياً.

إنها جملة قد تتخذ معاني عدة، وقد تحرّك عجلة المشكلات لو قيلت في غير إطار إلا أن برنامج «إي بي توكس» أو «أنس بوخش يتحدث» المنطلق من الإمارات العربية المتحدة عبر منصة يوتيوب، ويُعرف أنس بأنه يقوم بعمل جيد حيث يحصد آلاف المتابعين ويجتذب الكثير من الوجوه الجدلية صاحبة الإنجازات.

قد يفضل البعض وصف البرنامج بالجريء، فيما يظنه كثر صادقاً، يعيّره أحدهم بسطحية الموضة السريعة، ويثني آخر على عمقه وصراحته، وقد يكون هذا التناقض هو بالضبط سبب احتلاله حيزاً كبيراً من عالم الإنترنت.

يضرب برنامج أنس بوخش عبر الفضاء الإلكتروني، كما يقول، على عدد من الأوتار التي غالباً ما تندرج تحت إطار «الحساسة»، ويتطرق لموضوعات اجتماعية ضمن إطار ثقافة الجرأة والصراحة :«حيث لا يجرؤ الآخرون»، ومعززة بأسئلة واضحة مباشرة وصريحة ضمن أحاديث غالباً ما يتخللها تعبير «مشوق» حقيقي يعكس اهتمام المضيف بكلام الضيوف، كما كان في استضافته محمد البلوشي.

ويبدو البرنامج في سنته الثالثة آخذ بالصعود مع حلقات أسبوعية تحقق شهرة متسعة ومتابعة 170 ألف مشترك على يوتيوب و250 ألفاً على انستغرام. إذ يقدم باللغتين العربية والإنجليزية طوال ساعة كاملة من الحديث المعمق والجاد.

Email