مِن ذرّة لـِمجَـرّة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دَعنِــي و«كُوفـيدا» وخلقَ الأزمَةِ

وانظرْ إلى ما في عَــزائم دولتِي

«فيروسُ» أنتَ مَررتَ دوني كالكـَرى

وُطموحُ «زايدَ» صار يَشغلُ يَقـْظتِي

بالأمس«مِسْباري» لِـ«مرّيخ» مَضى

واليـوم فـرْحـة ُأمّتي بـ«بُراكـَــــةِ»

لِـ«مُحمّدٍ» و«مُحمّدٍ» شُكري فلـَوْ

لا حُنـْـكُ ذَينِ لـَما ارتقيتُ بقــُدْرتِي

و«مُحمّدٌ» و«مُحمّدٌ» حَملا معًا

بُشرى نجاح «مَفاعِـل» لِـ«خليفةِ»

بُشراهُما نـُهـْــــدِي لِكلّ شبـَـابنا

من «بُوظبي» لـ«رياضَ» «مِصرَ» «لِوَجْدَةِ»

نوَوِيُّـنـا بالسِلْم ِمـَـدَّ ذراعـــَـــهُ

ليــَـزيدَ إنتـــاجـا بِحَقــلِ الّطـــاقـةِ

وَطنيــَّةٌ خُطـــواتــُنـــا َصـنـَعت مَعًا

أيدٍ مِن الجنسين فخرَ حَضـــارتي

 

«بوراشد» قـد قال: نحنُ نزيد إصْـ

ـرارًا على الإنجــازِ وقتَ الشِـــدَّةِ

اليـــأسُ لا يَثني عــزائمَ جــِــدّنـا

والشـُـؤمُ لا يُطفِي تفاؤلَ شَمعتِي

فلينتحِبْ «كُوفيدُ» في ظلمـــَـاتِه

ولـْيـَمـــلأ المَلــَـوَينِ مــَـدُّ أشِعـّتي

 

قُـلْ للعـَوالِم للعـــُـروبةِ عـَــوْدة

ما ماتَ مَن شــَـدَّ الركابَ لِعَــودةِ

يأبىَ التحدِّي أن يكونَ لِغـيـْـــرنا

إن شئتَ فاسألْ كيف قامَت وحْدتِي؟

كنّا شَتــاتاً في سَبــاسِب حَيــرةٍ

فـتَـوحَّدتْ رَغـَبــاتــُنــــا في كِلْمَــةِ

وسَل ِالفضا بالأمس ِحَلـّق فيه «هـَزْ

زاعٌ» كأوّل رائــــدٍ مِن فِـتـيَـتــــِـي

وصَـدايَ في «المِرّيخ» أكبرُ مُعجـِزٍ

لِي بل لِكلّ مُفـــــاخِرٍ بـِعـــُـــروبَة

خمسُونَ قـــَـد مرَّت وإنجازاتـُنــــا

مِن نهضــةٍ كـُبــرى لأكبـرِ نَهضــةِ

هَيَّــا إذنْ نمضِي نرَدِّدُ في فـَضــَــا

ءاتِ العــُـــــلا «مِن ذرَّةٍ لـِمَجــَــرَّةِ»

Email