سيرة عبدالله الأستاذ بقلم مريم ملا

ت + ت - الحجم الطبيعي

في أمسية ثقافية فنية، حضرها نخبة من الفنانين والأدباء والإعلاميين، في كتاب كافيه، ومن خلال منصة زووم، وقع الفنان والمسرحي عبدالله الاستاذ الكتاب الذي تناول سيرته وحمل عنوان «هذه حياتي»، للروائية السورية مريم ملا، حيث يعتبر عبدالله الأستاذ من أوائل المخرجين الإماراتيين الذين تخرجوا في المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت.

واستهل الكاتب والصحافي عبدالله عبدالرحمن الأمسية بالحديث عن عبدالله الاستاذ الذي يعتبر أحد رواد التأسيس في الحركة الفنية والإعلامية في الإمارات، بدءاً من المسرح المدرسي في الكويت، ومروراً بمسرح رأس الخيمة، ليؤسس أول مسرح متخصص للأطفال لتقديم أعمال مسرحية تساهم في غرس القيم النبيلة وتشجع على الابتكار، وساهم في الحركة الإعلامية في الإمارات من خلال تقديم الأعمال الهادفة، وبدأ أيضا في استديوهات رأس الخيمة.

فكرة كتابة قصة حياته، كانت تراود الفنان والإعلامي عبدالله الأستاذ منذ 10 سنوات، حيث كان يحرص على تدوين بعض الذكريات، حيث التوجه العام هو أن تكتب سير الأدباء والفنانين بعد رحيلهم فتكثر القصص والروايات التي يشارك فيها أصدقاء وأقارب الراحل، لذلك يفضل أن تكتب سيرته وهو موجود فتكون الأحداث صادقة، حيث حرص على إبراز تجربة الجيل الذي ينتمي إليه باعتباره جيل المعاناة الذي لم تتوفر لديه الإمكانات، لكنه جيل اجتهد ووصل إلى ما هو عليه بعد جهد ومعاناة.

وتحدثت الكاتبة مريم ملا عن تجربتها في هذا العمل، الذي يعتبر العمل الروائي العاشر لها، وتناولت حياة الفنان عبد الله الاستاذ الذي يعتبر من أوائل الخريجين الإماراتيين الذين تخرجوا من المعهد العالي للفنون المسرحية بدولة الكويت، وقد القت الروائية الضوء على حياته وحرصت على إظهار عطائه الفني المتعدد والمتنوع.

Email