أنتَ بُوركتَ ومِسبارُ الأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

«فارسَ العربِ» أيا فخرَ الّدولْ

أنتَ بُوركتَ و«مِسبارُ الأمَلْ»

يومُ ميلادكَ مِيلادٌ لهُ

لكُما مِنيّ التحايا والقبلْ

سوف أرويْ لِـ«أبي سُلطانَ» ما

سَجّل التاريخ ُفي اليوم الأجَلّ

و«أبو خالدَ» عَهدٌ بيننا

شاهدُ العَصرِ به الفضلُ اتصَلْ

«زايدٌ» عَلّمنا نهوَى العلا

إنَّ «ياسِيّا» إذا قالَ فعلْ

***

يا «أبا راشدَ» هيا سرْ بنا

لِلمعالِي واملأ الدُنيا شُعلْ

قد سَبقتَ العربَ في آمالهم

إنَّ ما أنجزتَ فخرٌ لِلدُولْ

في تحدٍّ أنتَ معْ كوكبنا

ما تحدّى طامحٌ إلاّ وصلْ

دَعكَ مِِن «كوفيدَ» يغزو أمَمًا

لن تهزَّ الريحُ أركانَ الجبلْ

عِشْ حكيما مُلهما مُنتصرًا

فبـ«ميلادِك» يومُ الّسَعدِ حلّْ

 

 

Email