كمامات تساير الموضة في إندونيسيا وماليزيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع عدم وجود دلائل على أن خطر فيروس «كورونا» المستجد سينحسر في العالم قريباً، أصبحت الكمامات جزءاً لا يستهان به في عالم الموضة بإندونيسيا وماليزيا.

وبدأت الكمامات المصنوعة بناء على طلب العميل تحقق رواجاً بإندونيسيا، إذ يطلب الزبائن تصميمات تطبع عليها ملامح وجههم أو وجوهاً مبتسمة أو شفاهاً حمراء كبيرة على كمامات تصنع من نوع من المطاط الصناعي القابل لإعادة الاستخدام.

ويقوم الزبائن بالطلب عبر الإنترنت وتحميل الصور التي يريدون طباعتها على الكمامات التي يستغرق إنتاجها 30 دقيقة وتكلف الواحدة نحو (3.50 دولارات)، وهو ما ساعد على بقاء بعض المتاجر المتخصصة في هذه الصناعة مفتوحاً رغم الأزمة.

وهناك أفكار مشابهة في أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا. ففي الفلبين مثلاً لجأ فني متخصص في المؤثرات الخاصة إلى صناعة كمامات مرعبة، وفي تايلاند تعكف سيدة على تصميم واقيات للوجه مطبوع عليها شخصيات من أفلام الكرتون والسينما.

وتلاقي تصميمات من النسيج المنقوش رواجاً في ماليزيا، والتي لا تلزم السلطات المواطنين فيها باستخدام الكمامة، لكن معظم الشركات والمكاتب تُلزم عامليها بوضعها. وسجلت ماليزيا ما يقرب من 8600 إصابة بـ«كورونا» و121 وفاة.

Email