يعرف بالدبلوماسية الثقافية ومبادئها وخصائصها وطرق استدامتها

إيمان اليوسف: «بودكاست سبعة» يستلهم هوية الإمارات المرئية

إيمان اليوسف

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم إيمان اليوسف، الكاتبة الإماراتية والمحاضرة في الدبلوماسية الثقافية، برنامج «بودكاست سبعة»، الذي تبثه قريباً، عبر حساباتها في منصات وسائل التواصل، وعبر حلقاته تسأل الضيوف عدداً من الأسئلة محورها تعزيز الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية.

وعن هذا قالت في حوارها مع «البيان»: جاءت فكرة «بودكاست» من الهوية الإعلامية للإمارات والتي جاء الإعلان عنها عام 2019 بالتوافق مع الأجندة والرؤية الحكومية الرشيدة، بالدبلوماسية الثقافية، للتعريف بمقومات الدولة وترسيخ صورتها في ذهن العالم.

وأوضحت في حديثها لـ«البيان»: الهدف من «بودكاست سبعة» تعريف الجمهور بكل فئاته بالدبلوماسية الثقافية ومبادئها وخصائصها وطرق استدامتها وأدوات تطبيقها وتأثيراتها في صناعة الهوية.

دور

وأضافت إيمان اليوسف: للدبلوماسية الثقافية دور رائد وقائد باعتبارها قوة ملهمة، تصنع الفرق الحضاري في طرق ازدهار التقاليد المجتمعية وتسوق الهوية الإعلامية والموروث والعادات إلى شعوب العالم بأكمله. وأشارت إلى أن «بودكاست سبعة» سيعود إلى بداية قصة اتحاد الإمارات، وهو ما منحها بوجود قيادة رائدة السبق والقوة في شتى القطاعات والمجالات وبشكل ينافس القوى العظمى في العالم.

وذكرت اليوسف: الأسئلة ثابتة وواحدة لجميع الضيوف وعددها 10 أسئلة، وعلى الضيف أن يجيب عن 7 أسئلة منها. وقالت: الأسئلة موضوعة بعناية من واقع فهم عميق للدبلوماسية الثقافية والتسويق الأممي الذي درسته وأحاضر وأبحث فيه.

وأضافت: طرحت عدة محاور وأسئلة على الضيوف الذين ألتقيتهم ومنها مكانك المفضل في الإمارات، وأفضل عمل أدبي وفني عن الإمارات، وشخصية فنية أدبية تصلح سفيرة للإمارات وشيء أنت فخور أنك قدمته للإمارات.

وأوضحت اليوسف: لم ألتزم عدداً محدداً للضيوف، والاسم هو بناء على عدد الأسئلة الخاصة بالدبلوماسية الثقافية التي على الضيف الرد عليها من ضمن 10 أسئلة تقدم له. وبينت: 7 هو أيضاً عدد الإمارات الـ7 قصة الاتحاد التي تعرفنا للعالم، و7 بناء على الهوية المرئية الإعلامية للإمارات.

اختيار

وتابعت إيمان اليوسف: مدة بودكاست من 10 إلى 14 دقيقة، ولكني بقيت من قبل أعمل على الفكرة نحو عام. وأضافت: فيها استخلصت الأسئلة لكي أضمن أنها تمثل بشكل ذكي وغير مباشر رؤية الإمارات واستراتيجيتها في الدبلوماسية الثقافية والتسويق الأممي.

وأوضحت أن عملية اختيار الضيوف والتنسيق معهم لم تكن سهلة، وذلك لأنني أردت اختيار مؤثرين حقيقيين ومن يمثلون الدبلوماسية الثقافية بشكل عميق وحقيقي في أخلاقهم وتعاملهم وفي ما يقدمون في مجال ريادتهم.

وذكرت اليوسف: أنا أحاضر وأقدم ورشاً في التسويق الأممي والدبلوماسية الثقافية، ولكن من خلال هذا بودكاست الذي يعد الأول من نوعه، أردت أن أقدم بطريقة مختلفة وغير مباشرة للدبلوماسية الثقافية بالتماهي مع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات.

 

Email