جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي لهذا الموسم، اختارت بطلاً استثنائياً.. إنه المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في الشارقة. ويُعَدُّ المهرجان تظاهرة فنية مُتجدِّدة شارك فيها أكثر من 15 ألف مشارك من 31 دولة.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام: إن المهرجان الدولي للتصوير الذي أطلق أربع دورات متواصلة بمشاركة مشاهير التصوير وصُنَّاع الصورة الإبداعية والهواة والموهوبين من مختلف دول العالم، يأتي ضمن برامج المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة المكمّلة للمشهد الثقافي لإمارة الشارقة لنشر الوعي بأهمية الصورة ودورها في الحراك الحضاري والتقارب الثقافيّ والمعرفيّ.
ونوَّه إلى أهمية الفعاليات الداعمة لقطاع التصوير في تبادل الخبرات، وتشجيع المبدعين ودعم الهواة وتعزيز التنافس وتنمية مهارات التصوير كون الصورة تُشكِّلُ الذاكرة البصرية للمجتمعات.
بدأت رحلة المهرجان منذ فكرة تقديمه عام 2015، وكان من المقرر أن يقدم للجمهور عرضاً متكاملاً للصورة الصحفية، ومنذ أول معرضٍ عام 2016، اتسعت الرؤية، وأصبح المهرجان جامعاً لأنواع فنون التصوير، ليس بغرض التنويع، ولكن بغرض التركيز على جوانب الحياة المختلفة. المهرجان هو منصة جامعة بين التصوير الفوتوغرافي والتعليم، ويعتمد في تنظيمه على عقد الجلسات الحوارية والخطابات الملهمة والعروض التي يقدمها المصورون المشاركون، ينقلون من خلالها خبراتهم ورحلاتهم ويسردون خفايا الصور وما وراءها.
أما المعارض، فهي سرد بصري لقصصٍ عالمية، تحمل وراءها الكثير من الشغف. ويرتكز البرنامج التعليمي في المهرجان على الجوانب النظرية والتطبيقية معاً، من خلال سلسلة من ورش العمل المقدمة لمختلف مستويات الخبرة، لأساسيات التصوير وصولاً إلى التقنيات الاحترافية.
فلاش
«اكسبوجر»... بصمةٌ خاصة في عالم الفوتوغرافيا انطلقت من أرض الإمارات
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
