باركت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، للمشاركين الذي تم اختيار مقترحاتهم خلال الدعوة المفتوحة من «معرض الخريجين العالمي» الذين يمضون نحو المرحلة التالية التي ستشهد تنفيذ مشاريعهم المبتكرة.
وقالت سموها، في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «نبارك لكافة المشاركين الذين تم اختيار مقترحاتهم خلال الدعوة المفتوحة من «معرض الخريجين العالمي» الذين يمضون نحو المرحلة التالية التي ستشهد تنفيذ مشاريعهم المبتكرة. لقد أبهرنا مستوى التميز والإبداع في مقترحات المبادرات العديدة التي تلقيناها على مدى الأسابيع الماضية».
وأشارت سموها: «جاءت أفكار المبادرات المحلية والإقليمية والدولية من أكثر من 125 جامعة في 40 دولة تضمنت العديد من الحلول المبتكرة للتحديات الناجمة عن تداعيات أزمة تفشي وباء «كوفيد 19»، عبر مختلف المجالات بدايةً من القطاعات الطبية والهندسية ووصولا إلى التصاميم الصناعية وعلوم الحوسبة».
وأكدت سموها: «ندرك أهمية الإبداع في إيجاد حلول مبتكرة خلال الأوقات الصعبة وسنظل ملتزمين في بدعم ورعاية المبتكرين المشاركين في هذه المبادرات الهادفة إلى تطوير الأدوات والوسائل اللازمة لإدارة التحديات التي تؤثر على جوانب حياتنا اليومية».
وختمت سموها بالقول: «نتطلع للمضي قدماً نحو تزويد أفراد المجتمع بحلول مستدامة وناجحة قادرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها البشرية».
مشاريع
وكان «معرض الخريجين العالمي»، المبادرة التابعة لمجموعة «آرت دبي»، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، قد أعلن أول من أمس عن اختيار أربعة مشاريع لتلتحق ببرنامج التطوير المنظم، وذلك في أعقاب المبادرة التي أطلقها المعرض بحثاً عن حلول للقضايا المرتبطة بوباء «كوفيد 19».
وتوظف المشاريع المختارة البحوث والخبرات في مجالات تتنوع بين الهندسة الطبية والتصميم الصناعي وعلوم الحوسبة وتضم: «التغليف المضاد للفيروسات»، صندوق التوصيل المصنوع من مواد تحمي من انتشار الفيروسات؛ و«فورسايت»، النظام القائم على الذكاء الاصطناعي لتحليل معلومات المرضى؛ و«VEA»، الجهاز البسيط للتطهير في المنزل؛ و«لنساعد أنفسنا»، وهو تطبيق ذكي لتيسير التواصل بين المتطوعين والمحتاجين.
وسيتلقى مصممو المشاريع المختارة الدعوة للالتحاق ببرنامج مسرع يقدمه معرض الخريجين العالمي، حيث سيخضعون للتدريب على مزاولة الأعمال والمشاركة في جلسات التوجيه وفرص التواصل ضمن القطاعات المعنية لتطوير أفكارهم. وعلى مدار الشهرين المقبلين، سيتم تزويد هؤلاء بالأدوات والإرشاد لنقل مشاريعهم إلى مرحلة الإطلاق التجريبي وإيجاد الفرص لطرحها في الأسواق. وسيكافأ القائمون على المشاريع المختارة بمنحة تغطي دراستهم الحالية.
برامج
كان «معرض الخريجين العالمي»، الذي يقام بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وبدعم من «ا.ر.م. القابضة» ودبي للثقافة، من أوائل برامج الابتكار في العالم التي تسارع للتصدي لتداعيات الوباء، حيث قام في 12 مارس بإطلاق دعوة مفتوحة سخّر من خلاله مجتمعه الفريد الذي يضم 260 جامعة في 6 قارات لاستقطاب المشاريع التي من شأنها المساهمة في التخفيف من انعكاسات «كوفيد 19». وبحلول 2 أبريل، بلغ عدد المشاركات التي تلقاها المعرض 390 مشاركة من 125 جامعة.
وتم تقييم المشاركات على مرحلتين من قبل لجنة تحكيم تضمنت ممثلين عن نخبة من مؤسسات القطاعين العام والخاص بدبي، وتلا ذلك سلسلة من التحليلات المفصلة والمقابلات المعمقة مع الفرق المرشحة. واستهدف المعرض تحديد المشاريع المبتكرة والقادرة على تحقيق تأثير حقيقي حول العالم، والتي تراعي متطلبات تطويرها وقابلية توسيعها واستعدادها لدخول مرحلة التسريع.