بعد تصوير «أم هارون» في شوارعها وأحيائها
مدينة جرناس تفتح أبوابها للمشاريع الفنية الجديدة
10 سنوات هو عمر «مدينة جرناس للإنتاج الفني»، من أروقتها خرجت عديد الأعمال التراثية المحلية والخليجية أيضاً، في حين لعبت المدينة هذا العام دور البطولة في مسلسل «أم هارون» الذي يشارك في السباق الدرامي لهذا العام، واستطاع أن يحصد «حب الناس» وأن يتسيّد على عرش الكثير من القلوب التي تابعت حتى الآن أكثر من نصف العمل، وأثقلته بالكثير من الثناء على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشير الفنان أحمد الجسمي، إلى أن ما حصده مسلسل «أم هارون» من نجاح، هو نتيجة للإسناد الكبير الذي قدمته استوديوهات جرناس، لهذه التجربة الدرامية وقال: «نعتز بهذه التجربة والتي تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الإنتاج الدرامي التلفزيوني. ويمكن القول بأن مسلسل «أم هارون»، يمثل خلاصة تعاون إنتاجي بين شركتي الفهد للإنتاج الفني بقيادة النجمة القديرة حياة الفهد وجرناس للإنتاج الفني».
ونوّه الجسمي بأن مدينة «جرناس للإنتاج الفني» والتي تبعد نحو 20 دقيقة عن الشارقة وأقل من ذلك عن عجمان، مجهزة لاستقبال أكبر المشاريع التراثية.
وقال: «لعل الدور والمكانة التي لعبتها هذه المدينة في مسلسل «أم هارون» يعتبر شاهداً حقيقياً على الإمكانات والتجهيزات التي تمتلكها والتي تخوّلها تنفيذ أكبر المشاريع الفنية، محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً». وأضاف: «بدأ هذا المشروع قبل أكثر من 10 أعوام.
حيث استقبلت المدينة عدداً من الأعمال الدرامية الإماراتية والخليجية، وسرعان ما تم تطوير البنية التحتية للمدينة التي باتت تتسع وتتطوّر لتمثل عدداً من الفرجان والساحات والبيوت والمرافق والشوارع وأيضاً المقاهي الشعبية وغيرها من المباني التي تمثل دول المنطقة في مرحلة الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات أيضاً».
ويشار إلى أن المدينة تضم أيضاً غرفاً خاصة للمثلين والممثلات، وأيضاً أماكن خاصة بالصلاة وغرف خاصة بالمكياج والملابس والمرافق الخاصة بالخدمات الإنتاجية التي تغطي كافة الاحتياجات، مما يجعل جرناس واحدة من المدن التراثية المجهزة على طريقة كبار الاستديوهات العالمية لإنجاز أهم المشاريع الفنية.
وفي هذا الصدد يؤكد الجسمي أن المدينة تشرع أبوابها حالياً لاستقبال عدد من المشاريع الفنية الجديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة، للانطلاق في فضاءات التعاونيات الفنية الخليجية والعربية والدولية الجديدة.
