قصص «دار كلمات» ترافق الصغار في بيوتهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

من هو عادل، ولماذا علينا أن نكتب في الهواء؟ وكيف يتحول اللسان إلى حصان؟ هذه أسئلة قد يطرحها القراء الصغار، بمجرد اطلاعهم على عناوين قصص صادرة عن دار كلمات الإماراتية المتخصّصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية والتابعة لـ «مجموعة كلمات»، لتثير شغفهم وتدفعهم لقراءة الكتب والتعرف على أحداث ومجريات هذه القصص والحكايات.

هذه العناوين والكثير غيرها تقدمها دار كلمات عبر الموقع الإلكتروني www.kalimatgroup.ae، حيث توفر التوصيل المجاني داخل دولة الإمارات، ليتمكن الأهل والأطفال من طلبها والاستفادة منها في أوقات فراغهم أثناء جلوسهم في المنزل.

تقدم الدار ثلاث قصص تحمل طابعاً تعليمياً وترفيهياً في الوقت نفسه، تستهدف من خلالها الأطفال بعمر 6-12 عاماً، لتعرفهم على قصة «عصافير عادل الملونة»، وقصة «كتبت في الهواء»، وقصة «لسانك حصانك».

حكاية عادل

تروي قصة «عصافير عادل الملونة»، التي تستهدف الأطفال من عمر 6-9 أعوام، للكاتبة فاطمة شرف الدين، ورسوم سارا سانشز، حكاية الطفل عادل الأصم والذي يحب صناعة العصافير من الورق الملون ويستخدم فن الأوريجامي.

وعندما يبدأ بصنعها ينسى كل ما هو حوله ولا يقطع تركيزه أي صوت. يبقى عادل في عالم العصافير إلى أن يرى الضوء الأحمر عند باب غرفته، وعندها يعرف أن وقت الطعام قد حان، وما إن ينضم إلى العائلة حتى يتضح للقارئ أنه أصم فهو يستخدم لغة الإشارة وقراءة الشفاه للتواصل معهم.

تحفيز الخيال

تطرح قصة «كتبت في الهواء» التي تستهدف الأطفال من عمر 6-9 أعوام، للكاتبة منى سروجي، ورسوم فرانسيسكا كوسانتي، طريقة كتابة الأحرف في الهواء لتحفيز خيالهم وذاكرتهم على حفظها، وذلك من خلال سرد قصة طفل احتار في الطريقة التي سيحفظ فيها كلمات مسابقة الإملاء، حتى علّمته والدته طريقة مبتكرة ومسلية لحفظها، وحثته على الإصرار وعدم الاستسلام للوصول إلى النجاح وتعلم القراءة والكتابة.

وتركز القصة على أهمية المثابرة وتحمل المسؤولية للوصول إلى النجاح.

تقوية النطق

يضم كتاب «لسانك حصانك»، للكاتبة فاطمة شرف الدين، ورسوم حنان القاعي، مجموعة من العبارات التي تستخدم لتقوية النطق واللفظ عند الأطفال، مثل «خيط حرير على حائط خالتي أم خليل»، حيث تقوم مجموعة من الأشخاص بتكرارها عدة مرات دون الوقوع بالخطأ، وتكمن الصعوبة في نطق العبارات التي تتشابه في الحروف المكونة للكلمات.

ويساعد الكتاب الذي يستهدف الأطفال من (عمر 9-12 عاماً) والحائز على جائزة معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال 2016 عن فئة «الآفاق الجديدة»، القراء الصغار على نطق وتعلم كلمات وجمل عربية صعبة في نطقها، نتيجة تشابه الحروف المكونة للكلمات، والتي تقدم بطريقة جاذبة من حيث الألوان الجميلة والرسوم التوضيحية.

Email