تلفزيون دبي يطلق برنامج «خلك بالبيت»

أحمد المنصوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار حرصه على متابعة آخر الأخبار والمستجدات المتعلقة بانتشار فيروس «كورنا المستجد» حول العالم، ومواكبة آخر الإجراءات الإماراتية للحد من تفشي الفيروس، أعلن تلفزيون دبي عن إطلاق البرنامج اليومي الخاص «خلك بالبيت» بالتوازي مع إطلاق حزمة من البرامج الخاصة ومواجز الأخبار المتعلقة بالفيروس المستجد على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

وأكد أحمد سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام، ضرورة تحري الدقة في تداول المعلومات المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد واتباع الإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات الحكومية في الإمارات، مشيراً إلى بث تلفزيون دبي بقنواته المتعددة مواجز لآخر الأخبار المتعلقة بالفيروس على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

برنامج جديد

وسيتابع الجمهور الفترة المسائية الخاصة مع البرنامج الجديد «خلك بالبيت» ابتداء من الساعة: 17:00 بتوقيت الإمارات، الساعة: 13:00 بتوقيت غرينتش، ولغاية الساعة: 20:00 بتوقيت الإمارات موعد نشرة الأخبار العالمية وأخبار الإمارات، وصولاً إلى الساعة: 21:00 بتوقيت الإمارات، موعد بث الحلقات الخاصة من برنامج «خارطة المال» مع الإعلامية زينة صوفان، لمتابعة الآثار المرتبة على انتشار الفيروس المستجد على الوضع الاقتصادي الإقليمي والعالمي، يليه حلقة خاصة من برنامج «قابل للنقاش» مع الإعلامية نوفر رمول، وذلك للتطرق إلى الجوانب السياسية والاجتماعية بشكل يومي، فيما سيتم بعد موجز أخبار الساعة: 22:00 بتوقيت الإمارات، بث حلقة جديدة من برنامج «صحتكم أمانة» مع الدكتور علي سنجل، الذي يستضيف على مدار الأسبوع مجموعة من الأخصائيين والأطباء والكفاءات الصحية العاملة في الإمارات، للحديث عن آخر الإحصائيات والأرقام العالمية والجهود والإجراءات الإماراتية الاستباقية لتحصين المجتمع من تفشي الفيروس.

مواجهة الأزمة

ودعا المنصوري، الجمهور إلى الاطمئنان في ظل استعدادات دولة الإمارات لمواجهة هذه الأزمة من خلال منظومة متكاملة تمتلك نظاماً قوياً للتقصي الوبائي بشأن الأمراض المعدية والسارية، ولديها الاستجابة الفورية للتعاطي مع كافة التحديات الصحية العالمية ما ساهم في منع واحتواء وبائيات سابقة كإنفلونزا الطيور والخنازير وفق أعلى المعايير الدولية، كما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس المستجد، حيث قامت بـتأمين المنافذ البرية والبحرية والمطارات، كما سارعت إلى تنفيذ الكشف للقادمين من الدول الموبوءة بالفيروس، فيما سارعت المؤسسات الصحية بالدولة إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنع انتقال الفيروس من خلال تنشيط عمليات التقصي الوبائي.

Email