«القرية الإلكترونية» تعزز حملة البقاء في البيت

محمد أحمد السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تُصدر القرية الإلكترونية هذه المرة كعادتها مواد ثقافية كما اعتاد متابعوها، بل أسهمت في إصدارها الأخير، في تحفيز الناس إلى تعزيز جهود دولة الإمارات في إجراءاتها الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال فيديو توعوي عن أهمية التزام الناس بالبقاء في بيوتهم، خلال هذا الفترة التي أطلق خلالها حملة «خلك بالبيت».

الشاعر والأديب محمد أحمد السويدي، مؤسس القرية الإلكترونية، والحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر والتقنيات الثقافية عام 2019، شارك الفيديو على حسابه على «فيسبوك»، وكتب: «يمكن لشخص واحد أن يصنع فارقاً»، ونصح بمشاهدة الفيديو، وهو ما يدل على المسؤولية الوطنية التي تحلى بها الأدباء والمثقفون والفنانون.

أربع مجموعات

ويبدأ الفيديو بتقسيم الناس في المجتمع إلى أربع مجموعات، وهي: «A وB وC وD» الفئة A أول حاملي العدوى كان من السهل اكتشافهم وأغلبهم تماثل للشفاء. وعندما يخرج A لمقابلة C ويمر في طريقه على شخص غريب B في الأماكن العامة كمحطة الموصلات والحمامات العامة التاكسي والمترو وصالون الحلاقة والمطعم والسوبر ماركت وغير ذلك، مع العلم أن A وB لا يعرفان بعضهما بعضاً. يصل A ويتعامل مع C مهما كان عددهم يمكننا الوصول إليهم من أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والجيران والبائع وغيرهم، وهكذا يكون من السهل عزل وملاحظة C.

العزل جميل

يمكث D في المنزل ولا يخرج منه، لكن المشكلة أننا لا نستطيع أن نجد B ولا أحد يعلم من هم حتى هم أنفسهم لا يعلمون أنهم B، ولذلك بمجرد أن يخرج D من المنزل قد يتعامل مع أو يمر من قرب B في التجمعات والسوبر ماركت وفي نفس المصعد والمشي في الزحام، وغير ذلك عندما يتحول D إلى B جديد.

Email