«خلك في البيت» قراءة وتنمية مواهب واستثمار يعزز الإبداع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كل شرائح المجتمع تعمل جاهدة للالتزام بالتوجيهات التي تؤكد ضرورة الالتزام بالجلوس في المنزل، نظراً لظروف وباء «كورونا» الذي انتشر على نطاق واسع حول العالم، وحصد العديد من الأرواح في مختلف الدول، ولأن الإنسان هو المحور وصحته أولوية، أوجدت الدولة التوجيهات للالتزام بالبيت التي تجاوبت معها مختلف شرائح المجتمع الذين شاركونا الكيفية التي يقضون فيها أوقاتهم خلال هذه الفترة.

نافذة للقراءة

يقول ياسر علي القرقاوي رئيس مسرح دبي الوطني: «تعاني البشرية هذه الأيام وباء لم تعهده من قبل، ولم تكن مستعدة له بتاتاً، وجيلنا ليست لديه أية خبرات في التعامل مع هذه الأوضاع المخيفة، لذلك ينقسم الناس إلى فئتين، فئة غير مبالية وليست مستوعبة لخطورة هذه المرحلة الحرجة! وفئة أخرى يسيطر عليها الخوف، لذلك يأتي دور الحكومة الرشيدة لطمأنة الشعب بأن الأمور ستكون على ما يرام ما دمنا نحترم القوانين ونتبع التعليمات، وفي ظل كل هذا الارتباك العالمي الذي نقرأه أو نشاهده يومياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبرز لنا حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعطينا التعليمات التي توصلنا إلى بر الأمان، وأولى هذه التعليمات هي (الالتزام بالجلوس في المنازل أو ما يعرف بالحجر المنزلي) حتى نحارب هذا الفيروس القاتل ونخرج من هذه المرحلة من غير أي خسائر تذكر».

مهارات جديدة

من تجربة إيطاليا نوهت الشاعرة حمدة المر لأهمية الالتزام بالتوجيهات في الدولة بالجلوس في البيت، حيث ساهم الاستهتار في بعض الدول في سرعة تفشي المرض وانتشاره بصورة كبيرة وصادمة، وحكومتنا في الإمارات تسهم بشكل كبير في منع انتشاره من باب حرصها على أمن وسلامة الشعب، لذا والتزاماً بهذه التوجيهات وحرصاً على الوطن وأبنائه وكل من يعيش على أرضه استجبنا لهذه الدعوات بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلى للضروريات تجنباً لانتقال الوباء، فالأمر ليس مزحة كما يعتقد البعض، بل هو جديّ يستحق أن نقف عنده والجلوس في البيت.

التزام بالتوجيهات

وتحدثت الفنانة التشكيلية فاليا أبو الفضل عن تجربتها كفنانة تشكيلية فهي تجد سعادتها في مرسمها، ونظراً لالتزامها وأسرتها بالجلوس في المنزل تلبية لتوجيهات الدولة، فهي تجد الوقت للرسم وصنعت لنفسها ورشة للعمل على معرضها القادم، بينما تمارس ابنتها هوايتها في تعلم العزف على آلة الساكسفون، وابنها الأصغر يجد متعته في البحث عبر شبكة الإنترنت عن كل ما يتعلق بعالم الطب والجسم البشري فهو يستهويه هذا الجانب ويرغب في دراسته مستقبلاً.

تقول: نحن هنا في دولة الإمارات وبكل صدق وشفافية نشعر بالأمان الحقيقي في ظل قيادة حكيمة قمة في العطاء ونموذج في الإنسانية والتفاني وتقديم كل المستطاع.

لأجل الإمارات

وقالت الإعلامية زينب العجمي بأنها في البيت من أجل الإمارات، وبالسمع والطاعة استجبنا لتوجيهات قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي أكدت أهمية البقاء في المنزل في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العالم أجمع، من أجل القضاء على هذا الوباء والسيطرة عليه، وهي مرحلة بإذن الله سنتجاوزها، ولاحقاً ستكون ذكرى، وسيذكر الجميع موقف قيادتنا وحكومتنا وحرصها على سلامة كل من يقيم على أرض الإمارات، ولم يقتصر فقط على الإمارات وإنما كان لها دور كبير في مساعدة الدول الموبوءة الأخرى، ووجهت القيادة بإرسال المساعدات اللازمة لهم، وهو أمر ليس بغريب حيث اعتادت الإمارات وبتوجيهات حكومتنا الرشيدة على تقديم يد العون والمساعدة لكل المحتاجين.

Email