«أفلام الفيروسات».. عودة للصدارة عبر بوابة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدت الفوضى وحالة الرعب التي أثارها فيروس في معظم مدن العالم، أشبه بمشهد خرج لتوه من رحم فيلم «العدوى» (Contagion)، للمخرج ستيف سوديربيرغ، والذي مرت على إنتاجه نحو 9 سنوات، فمشاهد الفيلم «الخيالية»، في ذلك الوقت، بدت أشبه بعملية تنبؤ بظهور فيروس من مدينة صينية، يصيب العالم أجمع، لتبدو أن المصادفة هي التي جمعت بين ما يحدث حالياً، وما أفاض به السيناريست سكوت بيرنز، الذي صاغ الفيلم بحرفية عالية.

ولم يكد فيروس «كورونا المستجد»، يأخذ طريقه إلى أجسام الناس، حاصداً أرواح بعضهم، حتى برزت المقارنة بين الواقع والفيلم، الذي عاد إلى الصدارة، بعد التهافت عليه، قافزاً من المرتبة 270 إلى الثامنة، على مؤشر «آيتونز»، ليشكل ذلك دلالة على رغبة الكثيرون في التعرف إلى مجريات العمل، التي تتطابق كثيراً مع الواقع.

لا سيما أن الصين كانت قاسماً مشتركاً بين الواقع المعاش، وخيال الفيلم، الذي يذهب بعيداً في قصته، مستعرضاً الحجر الصحي، الذي تخضع له عديد مدن العالم حالياً، وأيضاً الخفاش الذي اعتبره البعض المصدر الأول للفيروس، ليظل الفرق بين الواقع والفيلم، كامناً في عدد الأرواح التي يحصدها الفيروس، حيث تتجاوز في الفيلم حاجز 50 مليون شخص.

ورغم احتلاله صدارة الأفلام الأكثر طلباً هذه الأيام، إلا أن «كونتجين»، لم يكن الوحيد الذي طرق في مشاهده أبواب «حرب العالم مع الفيروسات»، فقد سبقته وتلته أعمال كثيرة، سارت على ذات الدرب، مع اختلاف صيغة الحكاية وخطوطها الدرامية، فهناك فيلم (Outbreak) الصادر في 1995، ويحكي قصة فيروس يدعى «موتابا»، يظهر للمرة الأولى في زائير عام 1967، ولكنه يعاود الظهور في 1994، في الولايات المتحدة، وفيلم (Doomsday)، للمخرج نيل مارشال، والصادر في 2008.

ولا يمكن غض الطرف عن أفلام (The Flu)، للمخرج كيم سونغ سو. و(I Am Legend)، و(world war Z) الصادر 2013، للمخرج مارك فورستر، وبطولة براد بيت.

Email