أيها الآمنون والخائفونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أيّها الآمِنون والخائفونا

في بلادٍ أحبّها العالَمونا

أيّها القاطنون والظّاعنونَ

لا تخافوا شيئاً يسمىّ «كُرونا»

أنعم الله بالأمان عليكم

فاعبدوه وأنتم الواثِقونا

ما «كرونا» إلا ابتلاءٌ من اللّـ

ـهِ لِخلق فليفهم النائمونا

فاحمدُوا الله واشكُروا دولة الأمـ

ـنِ أقامت للاتّقاء حُصونا

هل سألتم مَشافيا كيف راحت

جهزت للعلاج ما تعرفونا؟

ما «كرونا» إلا كسابقِه يَمـ

ضِي ولكنْ أنتمُ هنا العاكِفونا

في «الإماراتِ» لن يخيبَ مُصابٌ

فتعافوا يا أيها القلِقونا

وازرعوا الفألَ تحصدوا الشّهدَ إنْ لا

فمِن اليأس حنظلاً تحصُدونا

رُبّ ضُرٍّ أصابنا نحن كنا

سبباً فيه أيّها الحائرونا

رُبّ أرض تجورُ لكنْ سماءٌ

عدلها يُمطر الرّخاء هَتونا

لا تقولوا إنا نُغاث وحتْماً

لا يُغاث من حولنا الآخَرونا

لستَ أولى إن لم تكن أنتَ ذا نفـ

ـعٍ فخيرُ الورى هُم النافعونا

ربُّنا واحدٌ ولم تُعط أنتَ

مِن مفاتيح جنة فارحَمونا

عملُ الناس سائقٌ وشهيدٌ

فافهمُوا اللّغزَ أيّها الحالِمونا

تتساوى الأحسابُ عند حسابٍ

وبعقلٍ لن تغلبوا المَجنونا

بل بِتقوَى الإله والمُتّقونَ

رُبّما فاز منهُم المُخلِصُونا

أيُّهذا الساري لِيندُبَ حظّاً

أو لِيخشى جُرثومة كَالـ«كُرونا»

ثِقْ بِنفسٍ بعد الإلهِ وثابرْ

وانظُر «الصينَ» كن بها مَفتونا

والتّحايا من «الإمارات» للصيـ

ـن تفوقُ الألوفَ والمِليونا

ليس بِدعاً إنْ فاقت اليوم «صينٌ»

إنَّ في «الصين» يُبدعُ المُبدعونا

وهْيَ حقّاً عظيمة قال «بُوخالدَ»

عنها فليَكثرِ المُعجَبونا

 

Email