«لاست إكزيت الخوانيج» يتألق في أجواء «دبي للتسوّق»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال فترة قصيرة لم تزد على ثلاث سنوات، تحولت «لاست اكزيت الخوانيج»، إلى وجهة جميلة يقصدها زوار دبي، وتفضلها العائلات، ويقضي فيها الأطفال أوقاتاً ممتعة، يتخيلون فيها إمكانية العيش وسط مزرعة كبيرة، فرشت ببساط أخضر اللون، ووقفت في وسطها بعض الحيوانات الأليفة، في وقت استكملت فيه سيارات «البيك اب» القديمة، المشهد الجمالي الذي يتمتع به المكان، الذي أضفى عليه مهرجان دبي للتسوق، في نسخته الـ 25، أجواء شتوية خاصة، يهطل فيها رذاذ الثلج من نوافير مخصصة، ليتاح للأطفال الاستمتاع به، وتشكيل رجل الثلج، واختبار مهاراتهم في التزلج على الحلبة الخارجية.

وها هو مهرجان دبي للتسوق، يعود إلى لاست اكزيت الخوانيج، فاتحاً فيه أبواب سوقه الجديد، ليزيد من تدفق الناس على تلك الوجهة، التي تزينت بالأضواء وبأجواء الموسيقى النابضة بالحياة، وزادت مع أصوات الأطفال الذين اجتمعوا في ساحاته، فيما توزعت العائلات في الأرجاء، ليتحول المكان برمته إلى أشبه بـ «كرنفال شتوي»، يزداد تألقاً كلما نثر الثلج حباته على المكان.

افتتاح

«توازن بين الماضي والحاضر والمستقبل»، تلك هي التيمة التي تميزت بها دورة المهرجان الحالية، وفق تعبير سهيلة غباش، مدير إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في حديثها مع «البيان» التي التقتها، أول من أمس، خلال افتتاح المهرجان لسوقه في لاست اكزيت الخوانيج، حيث قالت: فكرة تنوع الأسواق، صاحبت مهرجان دبي للتسوق منذ بداياته الأولى..

ولكن مع توسع المدينة واتساع آفاقها، وافتتاح مواقع جديدة فيها، كان لزاماً علينا أن نتوسع في المهرجان بحيث نغطي هذه الأماكن، وابتعادنا عن منطقة السيف والرقة في السنوات الأخيرة، لخضوع هذه المناطق إلى عملية تجديد شاملة.

وأضافت: عودة المهرجان إلى مواقعه القديمة واستمراره في بعض المواقع الجديدة، كان انعكاساً لحرص المهرجان على إحداث توازن بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتقديمها للناس بأشكالها المختلفة.

وتابعت سهيلة: قبل خمس سنوات، سار المهرجان على درب استراتيجية معينة، حاولنا خلالها تسليط الضوء على مرتكزاته الأساسية: التسوق والربح والترفيه. وأشارت إلى أن إدارة المهرجان ستقوم بمجرد إسدال الستار على دورته الحالية، بعقد اجتماع مع كافة الفرق، من أجل وضع خريطة متكاملة للسنوات الخمس المقبلة.

مسابقات

وقد استطاع المهرجان أن يمد أشرعته في لاست اكزيت الخوانيج بفاعلية، من خلال أكشاك عديدة، بعضها تخصص في الأزياء والعبايات، فيما فاح عبير العطر من أكشاك ثانية، لتحضر الألعاب وبعض المنتجات الأخرى في مواقع أخرى، وهو ما زاد من ألق السوق، الذي بدا أشبه بـ «خلية نحل»، زادت الحركة فيها مع وجود مسرح مخصص، لتمكين المواهب الشبابية من عرض إبداعاتها.. في وقت اعتمرت فيه طاولات المطاعم الموزعة على المكان، بزوار المهرجان الذي تدفقوا عليه من كل حدب وصوب.

فعاليات سوق لاست اكزيت في الخوانيج، لا تتوقف، وإنما تقام يومياً بدءاً من السادسة مساء وحتى منتصف الليل، وسط أجواء موسيقية فاتنة، تترافق مع مسابقات كثيرة، تمنح الزوار عدداً وفيراً من الجوائز، في حين يتجلى الخط العربي، بكل منحنياته وسحره في المكان.

وفي المقابل، يجد الصغار متعتهم في عدد كبير من الألعاب والساحات الصغيرة التي استوحيت أفكارها من الأجواء الثلجية..وغير ذلك الكثير.

عروض جوالة

عروض ترفيهية عديدة تتناسب مع متطلبات العائلات، يقدمها مهرجان دبي للتسوق، في منطقة ذا بيتش، التابعة لشركة مراس، حيث تتأرجح بين عروض جوالة يعشقها الصغار، مثل «ليلي باد أوركسترا» وعروض فلاي بورد الرائعة التي يحبها الجميع، إلى جانب عروض وأنشطة أخرى مخصصة للأطفال، الذين يمكنهم الاستمتاع بعروض الألعاب النارية المذهلة، التي تقام من الخميس إلى السبت، بين الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساءً، لتضيء سماء دبي بالألوان الزاهية.

Email