بلقيس والمرزوقي يحييان ليلة وطنية في «لا مير»

ثقافات الدنيا تطرب لفرحة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليلة موسيقية عنوانها الفرح والأمل، تزينت بألوان الإمارات، وعكست ما تتمتع به من تسامح، بعد أن اجتمعت في حضرة الموسيقى كافة ثقافات الدنيا التي رقصت فرحاً على إيقاع أغنيات الفنانة بلقيس، وزميلها عيسى المرزوقي، اللذين التقيا أمس، في منطقة «لا مير»، إحدى الوجهات السياحية التابعة لشركة «مراس»، ليعبرا من خلال أصواتهما عن فرح الإمارات في يومها الوطني الـ48، في حفل نظمته مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، بالتعاون مع مجموعة «إم بي سي».

تفاعل

تشكيلة أغنيات عربية، قدمتها بلقيس خلال وصلتها الغنائية، طافت خلالها «بلاد العرب»، مانحة أجواء الحفل طابعاً عربياً بامتياز، فإلى جانب غنائها للوطن بلهجة إماراتية خالصة، سافرت بلقيس بجمهورها إلى بلاد المغرب، حيث غنت لهم «تعال تشوف»، رائعتها التي نجحت في تخطي حاجز 13 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، ومن هناك، انتقلت إلى بلاد الشام، لتنتقي من تراثها أغنية «ع العين موليتين»، تلك المقطوعة التي حفزت جمهورها، ليعقد على إيقاعها حلقات الدبكة، مثيرين بذلك فرحاً ملحوظاً.

في ليلة بلقيس كان لليمن نصيب من أغنياتها، حيث قدمت له أغنية «سيبها على الله»، كما كان للسودان نصيب وافر، حيث قدمت لأهله أغنية «نمشي شارع النيل»، تلك الأغنية التي عرفها العرب جميعاً، في وقت خصصت فيه وقتاً للغناء للمملكة العربية السعودية، حيث قدمت للجمهور السعودي أغنية «عاش سلمان» التي غنتها لهم من دون لحن، لتجد منهم تفاعلاً كبيراً، كما قدمت أغنية «دقوا خبيتي»، التي صيغت ألحانها على وقع إيقاع الخبيتي الذي يعد واحداً من أبرز الفنون التراثية التي يعرفها أبناء الساحل الغربي في المملكة العربية السعودية، علماً بأن بلقيس ستطل على جمهورها السعودي في 18 الجاري، حيث ستشارك في حفل غنائي إلى جانب راشد الفارس ووليد الشامي، سيقام ضمن فعاليات «موسم الرياض».

«مخملي»

حالة الفرح لم تتوقف عند حدود ما قدمته بلقيس خلال وصلتها، وإنما تواصلت أيضاً مع إطلالة الفنان الإماراتي عيسى المرزوقي، الذي تمكن هو الآخر، من تحفيز جمهوره، عبر تقديمه تشكيلة واسعة من أغنياته التي استطاع من خلالها أن يراقص الجمهور، وأن يطربهم شغفاً وحباً بالموسيقى.

المرزوقي لم يبخل على جمهوره، حيث بدأ وصلته بـ«ثامن عجيبة»، وكذلك «قطر يا عسل»، و«ابرسلك قنابل شوق»، و«مخملي» و«مجنون»، وأيضاً «يمين ويسار»، و«تشرق الشمس من تضحكين»، وكذلك «أميرة بقلبي هالنتفة»، و«أوكسجيني»، و«آخر حبة»، في حين أتحف المرزوقي جمهوره، بتقديمه جزءاً من أغنيته الإسبانية «الموندو» والتي آثر تقديمها للجمهور من دون إيقاع، مقدماً لهم شرحاً حول معاني الأغنية، والتي قال إنها بمعنى «الحلو».

ألعاب نارية

ليلة بلقيس والمرزوقي لم تكن لتمضي دون أن تلمع سماء دبي بالألعاب النارية التي أطلقت ابتهاجاً باليوم الوطني الـ48، لتزين تلك الألعاب سماء منطقة «لا مير»، ناثرة الفرح على رؤوس الملأ الذين وصلوا إلى المنطقة من كل «فج وميل»، ليعبروا عن حبهم لإمارات الخير والسعادة، حيث تزين المكان بألوان العلم، وفاضت في أروقته ملامح السعادة والجمال، فرحاً باليوم الوطني الـ48.

Email