علي بن ثالث: للأبواب رمزيةٌ مؤثّرةٌ في مختلف الحضارات

«جائزة حمدان بن محمد للتصوير» تعلن الفائزين في «أبواب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن الفائزين بمسابقة إنستغرام لشهر أكتوبر 2019، والتي كان موضوعها «أبواب». وقد فاز بجائزة «اختيار الجمهور» المصور التركيّ بكر توجو، حيث استحقَّ الحصول على كاميرا رقمية من طراز SONY RX100M6 مُقدَّمة من «سوني الشرق الأوسط».

نسخة شهر أكتوبر من المسابقة شَهِدَت حضوراً سعودياً مميّزاً من خلال المصورين سهيل كلكتاوي وعبد الله الشيخ، بجانب المصور العُمانيّ محمد حمدان الحجري، والهنديّ سيدهارت راتود. وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر أكتوبر استخدام الوسم HIPAContest_Doors#.

رمزيةٌ مؤثّرةٌ

وفي تصريح له، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: للأبواب رمزيةٌ مؤثّرةٌ في مختلف الحضارات على مَرِّ التاريخ، إنها أكثرُ بكثيرٍ من خشبٍ أو معدن، إنها رموزٌ للأمانِ والغموضِ والانتقال، بعض الأبوابِ تكادُ تنطقُ خاصةً عند الرحيل أو العودةِ بعد غياب.

هذا بجانب القيمة الجَمالية والمعمارية للأبواب، والتي تحكي الكثير عن أصحابها من حيث الهوية أو المعتقد أو طبيعة الانتماء أو أيِّ رسائل أخرى تُنقش بإتقانٍ على الأبواب. لقد فتحنا باب الإبداع واسعاً أمام المصورين وشاهدنا أعمالاً رائعة بالفعل. نُباركُ للفائزين وننصح الجميع بمداومة المشاركة والإصرار على الفوز كما حصل مع أحد الفائزين بهذه النسخة.

الجوهرة الزرقاء

المصور التركيّ بكر توجو الفائز بجائزة «اختيار الجمهور» يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في «شفشاون» في المغرب عام 2018، تُعرَفُ هذه المدينة بالجوهرة الزرقاء، حيث تكتسي بالزُرقة في أغلب نواحيها.

منذ 2014 لم أشارك في أية مسابقةٍ للتصوير، لذا كان الفوز مفاجئاً ورائعاً بالنسبة لي. أنا في الأساس جرَّاحُ مخٍ وأعصاب، والتصوير هو مهنتي الثانية، دائماً رحلات التصوير تمنحني القدرة على التنفُّسِ والإحساسِ بالجَمَال.

المصور السعوديّ سهيل كلكتاوي يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة أمام الكعبة المشرَّفة قبل صلاة الفجر، لاحظتُ الأيدي في مواجهة باب الكعبة فشعرتُ بيدي تلتقط الكاميرا بشكلٍ عفويّ لتصوِّرَ المشهد سريعاً تفادياً للازدحام.

منذ 8 أعوام لم أذق طعم الفوز، لذا منحني فوزي بهذه المسابقة المهمة شعوراً رائعاً، خاصة وأنني شاركتُ كثيراً وكان لديّ أملٌ كبيرٌ بالفوز، وقد تحقَّق بحمد الله. أطمحُ لبناء قصصٍ فوتوغرافيةٍ ذات أبعادٍ فنيةٍ تعكسُ ما أراه في هذا العالم.

Email