وصفت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأمريكية المشهد الفني الحالي في دبي، بالمبتكَر، وبأنه تجريبي وغير تقليدي. وبثت الشبكة تقريراً تليفزيونياً خاصاً عن الحركة الفنية المزدهرة في دبي.
واستعرض التقرير من الداخل بعضاً من أبرز القاعات الفنية في دبي، ومنها «السركال أفينيو» و«قلعة الفهيدي». وأوضح التقرير أن المراكز الفنية التقليدية في العالم هي لندن، باريس، نيويورك، فيينا، وغيرها من المدن الغربية، إلا أن دبي تطمح الآن لإدراج اسمها بين هذه المدن.
وأكد التقرير أن النهضة الفنية اللافتة في دبي ليست إلا جزءاً من نهضة أعم وأشمل تعيشها دولة الإمارات ككل، ولا أدل عليها من بيانات صادرة حديثاً عن دار «سوثبي» للمزادات في نيويورك وأفادت بأن السنوات الخمس الأخيرة شهدت ارتفاعاً بنسبة 76% في عدد المشترين القادمين من منطقة الشرق الأوسط للأعمال الفنية.
صناعة الاسم
ثم تطرق التقرير إلى دبي بصفة خاصة، فذكر أنها نجحت خلال السنوات الأخيرة في صنع اسمها مركزاً رئيساً للفنون والإبداع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما انعكس في صورة زيادة هائلة في عدد المعارض والقاعات الفنية في الإمارة، فضلاً عن زيادة أخرى موازية في عدد جامعي التحف والأعمال الفنية وهواة اقتنائها. وأكد التقرير أن الفضل في هذا المشهد الفني المزدهر في دبي يُعزى بالأساس إلى عاملين.، الأول هو شخصية دبي العالمية باعتبارها مدينة كونية تجتمع كل جنسيات العالم، منهم عدد كبير من أصحاب المواهب الفنية.
