60 أسرة منتجة تشارك في «الصنعة 11»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة تنمية المجتمع افتتاحها جناح «الصنعة» للأسر الإماراتية المنتجة، في مشاركتها المتواصلة للعام الـ 11 على التوالي ضمن موسم 2019-2020، حيث تأتي مشاركة الوزارة بدعم من إدارة القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وبرعاية وتحفيز من الوزارة، وذلك في إطار تحقيق أوجه تنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، وتمكين الأسر الإماراتية المنتجة للحفاظ على استقرارها وتماسكها.

يأتي افتتاح جناح «الصنعة» تزامناً مع انطلاقة الموسم الجديد للقرية العالمية بدبي، التي فتحت أبوابها أمام الزوار أمس، وتستمر حتى 4 أبريل 2020. وضمن جديد الصنعة في القرية العالمية هذا العام، تُشارك 6 أسر إماراتية منتجة بمشاريع غذائية متميزة، تتنوع بين الحلويات والقهوة بنكهاتها العالمية والبهارات والعسل الطبيعي.

مشاريع مختلفة

وبهذه المناسبة أكدت عفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع، مشاركة 60 أسرة في جناح «الصنعة» بالقرية العالمية، 10 منها مشاريع يشرف عليها رجال، و50 لسيدات، منها 5 مشاريع لكبار المواطنين، ومشروع لشخص من فئة أصحاب الهمم، لافتة إلى مشاركة متميزة للشباب من طلبة الجامعات والموظفات، ومن فئة مستحقي الضمان الاجتماعي والأرامل والمطلقات.

وأوضحت أن الأسر الإماراتية المنتجة التي تشارك في جناح الصنعة هذا العام، تعرض مختلف المنتجات الاستهلاكية وبجودة إنتاجية متطوّرة، حيث تشمل: الدخون والعطور والعبايات والجلابيات وملابس الأطفال والإكسسوارات وأواني الضيافة المزخرفة والمطبوعات، والعسل الطبيعي، بالإضافة إلى محلات المنتجات الغذائية مثل الحلويات والبسكويت والفطائر والقهوة بمختلف النكهات.

فرصة استثنائية

وأشارت عفراء بوحميد إلى أهمية جناح «الصنعة» بالقرية العالمية لرفد جهود الوزارة في دعم الأسر الإماراتية المنتجة من مختلف الفئات، معتبرة أن إتاحة الفرصة للأسر الإماراتية المنتجة للمشاركة في جناح «الصنعة» بالقرية العالمية، تعد فرصة استثنائية لتحفيز المنافسة في بيئة تسوّق عالمية، وتعزيز مدخول المشاركين فيها، والأهم تجويد وتطوير منتجات الأسر تحت مظلة المشاريع المنزلية أو المشاريع متناهية الصغر، وذلك استناداً إلى طموح استغلال الطاقات والمواهب، والتشجيع على ابتكار أفضل الأفكار والمشاريع بعيداً عن الأفكار التقليدية.

Email