«دبي أوبرا».. إضافة نوعية للمشهد الثقافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ افتتاحها في 2013، تحولت دبي أوبرا إلى أيقونة معمارية، تلفت أنظار كل من يزور منطقة وسط مدينة دبي، حيث تقع دار الأوبرا في ظلال برج خليفة الأطول في العالم، وسرعان ما تحولت إلى إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي في «دانة الدنيا»، لا سيما بعد أن تمكنت طوال السنوات الماضية من استقطاب العشرات من العروض الموسيقية والمسرحية الحية، التي تمتاز بسمعتها العالمية، الأمر الذي عزز من مكانة «دبي أوبرا» على أرض الواقع، وجعل منها منصة عالمية جاهزة لاستقبال الفنانين المحليين والعالميين، لتقديم العروض الحية التي طالما انتظرها عشاق الفنون الأدائية في دبي.

ومع انطلاق الموسم الحالي، فقد بدا برنامج «دبي أوبرا» حافلاً بالعروض الغنائية والمسرحية، والتي استهلتها أول من أمس، بحفل موسيقي حي يستعيد مشاهد فيلم «غلادييتور»، فيما يشهد سبتمبر الجاري تقديم الأوبرا لعروض أخرى من بينها «كثير من اللغط حول لا شيء»، ليكون حفل «تحية إلى داليدا» خير مفتاح لبرنامج الأوبرا في أكتوبر المقبل.

مزيج موسيقي ومسرحي لافت دأبت «دبي أوبرا» على تقديمه للجمهور في دبي، لتؤكد عبره أنها وجهة لعشاق الترفيه والموسيقى والمسرح، في وقت تتميز فيه الأوبرا بنظام صوت حديث، إلى جانب قدرتها على التشكل، وتغيير هيئتها الداخلية بطريقة تتناسب مع أي حدث يمكن إقامته داخل جدرانها، وهو ما مكنها من تقديم تجربة استثنائية فريدة من نوعها، بدءاً من متعة الاسترخاء ومروراً بالتمتع بجاذبية المكان، ووصولاً إلى الاستمتاع بالموسيقى والعروض المسرحية الحية.

Email