معرض جماعي لـ30 مبدعاً في «تشكيل»

«عودة الخريجين» إلى دانة الدنيا مع فنونهم المتفردة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ تأسيسه في عام 2008، ابتعث «تشكيل» ما يزيد على 30 من أعضائه وموظفيه لاستكمال دراستهم العليا في الفن والتصميم في الخارج. وعاد العديد منهم إلى الإمارات ملؤهم طموح متجدد لاستخدام معرفتهم ومهاراتهم المتقدمة في توسيع وتعميق الحوار والممارسات الثقافية في الدولة، وقد نظم «تشكيل» معرضاً بعنوان «عودة الخريجين» لتقديم بعض أعمالهم وممارساتهم الفنية خلال العام الأخير من دراستهم العليا، ويقام المعرض في «تشكيل» بمنطقة ند الشبا ويستمر من 18 سبتمبر إلى 29 أكتوبر المقبل.

ورش عمل فنية

حصل الفنانون المدعوون للمشاركة في هذا المعرض على ماجستير الفنون /‏ ماجستير الفنون الجميلة خلال السنوات الثلاث الماضية، ويحتفظ هؤلاء الفنانون بصلة قوية مع «تشكيل» كأعضاء وكفنانين عارضين ومشرفين غالباً على ورش عمل فنية، ويسلط المعرض الضوء على مرحلة مهمة في تطور هؤلاء الفنانين، ويتيح الفرصة أمام الجمهور لمشاهدة أعمال غير معروضة من قبل في الإمارات، ما سيشكل في الأعوام المقبلة لحظات محورية في مسيرة هؤلاء الفنانين، وفي مسار القطاع الثقافي في البلاد.

ندوة حوارية

وستكون هناك عدة ورش تقام على مدار فترة المعرض يقدم فيها الفنانون بعض خبراتهم، منها ورشة بعنوان «مقدمة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الصابون‭ ‬الكاوي» وهي فرصة لاكتشاف جوانب التبادل التجاري والضيافة في العصر الذهبي الإسلامي والعصر الراهن من خلال صناعة الصابون وهي تقديم الفنان عظيم الغصين، كما تقام خلال المعرض ندوة‭ ‬حوارية‭ ‬مع‭ ‬الفنانة‭ ‬فاطمة‭ ‬أوزدينوفا تتحدث فيها مع عظيم‭ ‬الغصين‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬تخرجها «جوجوستان» وعملها «متحف النفي».

مجالات متنوعة

يحتضن مركز «تشكيل» عدداً من الاستوديوهات المجهزة بما يتلاءم مع احتياجات الفنانين المتخصصين في مجالات متنوعة من الوسائل المرئية. ويخضع الأعضاء الجدد لبرنامج توجيهي يطلعهم على إمكانيات كل استوديو، ويحثّهم على توسيع مهاراتهم المرئية عبر المشاركة في برامج ورش العمل.

حياة يومية

ويقول الفنان سعيد المدني لـ«البيان» عن عمله الفني والذي بعنوان «من هنا إلى الوطن»: العمل هو محاولة لاستكشاف المكان ونقد للمواجهات وتقييم لاحتمالات الاكتشاف والرؤية والتأويلات الناتجة عن الانتماء والحياة اليومية، ومحاولة لخلق إحساس بالمكان وتحديد مفهوم الوطن، ويستكشف العمل كيف تتحول الزوايا إلى حدود وأماكن للجود، وكيف يمكن للغة والخواطر الشخصية أحياناً أن تعبر عن حالة ذهنية يتردد صداها عميقاً في الذات البشرية.

ويتابع: تتمحور الآلية التي اتبعتها على الحركة والعمل كما في عمل «من مكان إلى آخر»، ولكني حاولت أيضاً اكتشاف حدود تقنيات الطباعة كما في عمل «الطبعة الزرقاء» من خلال التكرار والتسلسل والتغيير في عناصر مطبوعة بأبعاد ثلاثية بما يرمز إلى شمولية الاحتمالات التي يمكن أن تنتج عن استخدام وحدة متطابقة.

Email