أطلق مسابقة عالمية متخصصة تستمر 6 أسابيع

«معهد دبي للتصميم» يعيد تعريف معنى الرفاهية

■ المشروع يعيد تعريف معنى الجلوس المريح | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا ينفك «معهد دبي للتصميم والابتكار» يحقق إنجازات كبيرة ويقطع أشواط نجاح متميزة، من خلال مبادراته المبتكرة التي ترسخ البعد الإنساني والاجتماعي للتصميم، ومن بين آخرها تنظيمه مسابقة «Ergo chair - Student Designs for» أول مسابقة تصميم في المنطقة تحتفي بالعمال التقليديين، وذلك بالتعاون مع «هيرمان ميلر»، الاسم المرموق في تصميم المفروشات الداخلية المعاصرة.

وتنظم هذه الفعالية تحت عنوان «كيف ستكون الكراسي المريحة في المستقبل؟»، إذ يتعاون فيها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في «معهد دبي للتصميم والابتكار» مع «هيرمان ميلر»، ضمن مفاهيم ورؤى مشروع إبداعيّ يهدف لإعادة التفكير في الجلوس المريح وإعادة تعريف معنى الرفاهية.

تحدٍّ

وقد انطلق هذا التحدّي في 5 سبتمبر من الشهر الجاري ويستمرّ على مدى ستّة أسابيع، حيث ينتهي في 24 أكتوبر، وهو أوّل مشروع حيّ لطلاب معهد دبي للتصميم والابتكار مع «هيرمان ميلر».

حيث يعرض مستقبل تصميم الكرسي بالنسبة إلى العاملين التقليديين - من حيث دمج برامج تشغيل التصميم الرئيسة، مثل الاستدامة وتجربة المستخدم والابتكار. وفي تحدّي التصميم هذا يكلّف الطلاب بتصميم كرسي يعزّز راحة العامل التقليدي في بيئته الخاصة.

وتشرح لورين بيل، مديرة التعليم في «هيرمان ميلر»، الهدف من وراء رغبة الشركة في المشاركة بهذا المشروع :

«يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا التحدي، ولا سيما أن إرشاد الطلاب في العمل هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا حيث يمكننا أن نتعلّم منهم بقدر ما يتعلّمون منا. ويرتبط الموضوع المحدّد لهذا التحدّي بقطاعي التعليم وأماكن العمل، إذ يُعدّ تحسين بيئة العمل وربط التصميم بالرفاهية من الأهداف الرئيسة لنا بينما نواصل البحث في كيفية تأثير التصميم في الناس».

هدف

وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على إفرزات طبيعة الجلوس ونمطها أثناء العمل بالنسبة للعمال التقليديين، سواء كانوا خياطين أو نسّاجين، والتي يتمّ تجاهلها عادةً. وتشمل المخاطر المتعلّقة براحة هؤلاء العمال الجسديّة، العمل في وضعيات غير مريحة، واستخدام القوة المفرطة، أو التكرار المستمرّ للحركة لإكمال المهمة.

ويتضمّن التحدّي تجربة مواد متنوّعة، مثل المواد المعاد تدويرها، والمواد الجديدة مع استخدام تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والبلاستيك القابل للقولبة. وفي نهاية الأسابيع الستّة، وضمن معرض يتزامن مع أسبوع دبي للتصميم، سيقدّم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عرضاً لأعمالهم تتراوح من التفسيرات البسيطة إلى القطع التي تحدث ثورة في أسلوب الجلوس التقليدي.

مهارات

ويقول هاني عصفور، عميد «معهد دبي للتصميم والابتكار»، إن الطلاب يستخدمون خلال التحدّي مهارات التصميم الخاصة بهم، ويستفيدون من الماضي، بينما يركّزون بشدّة على المستقبل.

ويتابع: وهذا يشمل النظر في آليات التصميم الرئيسة، مثل الاستدامة، والتعاطف، والابتكار. حيث يُعدّ Ergo Chair فرصة ممتازة لـ«معهد دبي للتصميم والابتكار» لعرض هذا المنحى في التفكير. وأي مناسبة أفضل للقيام بذلك أكثر من تجمّع التصميم الأكبر في المنطقة، أسبوع دبي للتصميم، ومع زعيم الأثاث المريح، «هيرمان ميلر».

Email