معرض تخيّلي في ختام صيف «الجليلة لثقافة الطفل»

Ⅶ ورش تدريبية لمجموعة من المهارات التمثيلية الارتجالية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم مركز «الجليلة لثقافة الطفل» فعالياته الصيفية بمعرض فني يُلخِّص إبداعات الأطفال على فترتين زمنيتين متمثلتين في مخيمين حملا شعار «ماذا لو؟». وقد كشف الأطفال عن نتائج ما تعلَّموه في مُحتَرَف الخزف، من خلال عرض أعمال تمثلت في أطباق وأكواب خاصة بهم، تميزت برسوماتها المرحة وألوانها الزاهية. وهدفت هذه الورشة إلى تعليم الطفل أهمية أن يكون له هويته الخاصة وبصمته وشخصيته المختلفة، التي تميزه عن غيره بعيداً عن التقليد وقريباً من الابتكار والإبداع. أما في المرسم فعرض الأطفال لوحات فنية «بورتريه» متخيلة لملامحهم في المستقبل، ورسموا لوحاتهم مستوحين الفكرة من التطبيق الشهير «فيس آب». أما الأطفال من عمر 7 حتى 9 سنوات فشاركوا في رسم جدارية خيالية لمدينة ألعاب فوق الغيوم!

مساحة حرة

وقدم المسرح ورشاً تدريبية لمجموعة من المهارات التمثيلية الارتجالية التي تعتمد على منهج ستانسلافسكي ومايرهولد، تهدف إلى إطلاق العنان لخيال الطفل وترك مساحة حرة له، للتعبير عن مشاعره بهدف كسر حاجز الخجل لديه، وتنمية شخصيته كما سعى أساتذة المسرح من خلال هذا النشاط لاكتشاف المواهب المسرحية لضمِّها إلى برنامج الموهوبين للعالم الجاري. في قسم الطباعة تعلم الأطفال الحفر على مادة «اللينوليوم» من خلال صناعة الأختام ومن ثم تحبيرها، فيما تضمنت ورش المكتبة ورشة لتصميم أغلفة الكتب القصصية.

أهداف

وأشار أساتذة الفنون بمركز الجليلة لثقافة الطفل لأهمية وضع أهداف لكل نشاط خاص بالأطفال وعدم ارتجال الفعاليات ومنحها صبغة اللعب فقط من دون مغزى، حيث من الضروري أن يشعر الطفل بجدوى الجهود التي يبذلها، وأن يلمس نتيجة عمله، لتتعزز أفكاره الإنتاجية وقدرته على الابتكار ورغبته في استثمار وقته فيما يفيد. يذكر أن مركز الجليلة لثقافة الطفل اختتم فعالياته الصيفية ليفتتح مع بداية سبتمبر الجاري أبوابه لنشاطاته وفعالياته المتخصصة.

Email