لوك راسموسن يرصد الوقت المتجمد في لحظة

صور آسرة لمسارات تسلق الجبال في أمريكا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط متسلق الجبال لوك راسموسن مسارات تسلقه قمم جبال الولايات المتحدة، محولاً رحلته عبر الجبال تحت جنح الظلام إلى أنماط ومسارات ملونة باستخدام مصابيح «الليد» وتقنيات الكاميرا.

تختلف تقنيته عن التصوير التقليدي، فهو يسجل المسارات عبر سلسلة من الصور بتقنية «التعريض الطويل» يلتقطها عند وصوله إلى سطح عمودي على صخرة كبيرة، وهذه التقنية تستخدم «سرعة الغالق» لفترة أطول، وهو ما يؤثر على كمية الضوء التي تصل الوسط التصويري.

 

 

 

 

مرور الزمن

يقول راسمسون البالغ من العمر 27 عاماً لموقع «غود نيوز نتوورك»: «رغبت بالتقاط مرور الزمن أثناء تسلقي للصخور، متنقلاً من مكان إلى آخر، وإيجاد طريقة لتصوير المسار الموجود في عقل المتسلق وهو يجمع السمات الطبيعية للسطح، كذلك إلقاء الضوء على الحركة التي اختبرها أثناء التسلق، وأعتقد أنني بدأت بالقيام بذلك».

بدأ راسموسن تسلق الصخور بعمر 11 عاماً حتى قبل أن يحصل على كاميرته الأولى. يقول: «استمتعت بالتقاط الصور وعملية التصوير، لكنني علمت أن هناك المزيد بإمكاني الحصول عليه منها. علمت بوجود طريقة تمكنني من استخدام التصوير كأداة لالتقاط مرور الزمن في لحظة» وهذا ما أثار افتناني. وبعد اختباره تجربة التعريض الطويل وجد شغفه بالتصوير.

 

 

حركة التسلق

ويصف صوره بأنها تظهر «حركة التسلق» وتلتقط الحركات الفردية عبر مسارات ملونة زاهية. وعند كل عملية تسلق لسطح عامودي، يلتقط 17 صورة منفصلة غير معالجة لمدة ثلاثين ثانية بكاميرا رقمية، مع 78 صورة منفصلة بالتعريض الطويل لـ 30 ثانية لسماء الليل لالتقاط مسارات النجوم، يجري تكديس الصور بعد ذلك وتحريرها في «فوتوشوب». ويقول: «تصويري هو محاولة لالتقاط الوقت المتجمد في لحظة بدلاً من لحظة متجمدة في الوقت، الصورة هي لقطة للحظة، لكنها ليست لقطة للوقت. الوقت هو تراكم لحظات، مجموع كل لحظة في الماضي والحاضر والمستقبل، إنها محاولة لالتقاط مرور الوقت وتجميده في لحظة واحدة».

Email