الأمانة العامة تعتمد التصوير بالهاتف المحمول

الماء محور الدورة 9 لجائزة حمدان بن محمد للتصوير

■ ملصق الدورة التاسعة للجائزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، محاور دورتها التاسعة، والتي تأتي تحت عنوان «الماء»، وذلك ضمن تصريحٍ صحافيّ لعلي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، كَشَفَ خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيس، معتبراً أن الجائزة تواصل للعام الثالث على التوالي.

مواكبتها للتسارع التقني، ومستجدات صناعة التصوير العالمية، وذلك بإثراء محاور الجائزة بمحور «التصوير بالهاتف المحمول»، والذي يفتح المجال للتصوير بكل أنواع الهواتف المحمولة، وفق شروطٍ وضوابط خاصة.

الدورة التاسعة تستقبل المشاركات بدءاً من صباح اليوم الخميس حتى 31 أكتوبر المقبل، على الموقع الرسمي الخاص بها (www.hipa.ae).

التصوير بالهاتف

وعن محور «التصوير بالهاتف المحمول»، يقول بن ثالث: راقبنا باهتمام أصداء «الدرون» في الموسم الماضي، و«التايم لابس» قبل ذلك، فلاحظنا شغف الجمهور بالتجديد والاكتشاف، ومعاصرة مستجدات التصوير، فأطلقنا هذا المحور السهل الممتنع، المبسّط من حيث المبدأ.

والصعب نسبياً من حيث جودة الـمُخرجات المعتمدة على المهارة الشخصية، وقليلٍ من التدخّل التقني، ثم استكملنا كافة المتطلّبات التقنية والقانونية الخاصة به لمنح فرصةٍ مفتوحةٍ لكل مستخدمي الهواتف المحمولة، والذين تجاوز عددهم نصف سكان العالم.

محور رئيس

وعن المحور الرئيس للدورة التاسعة، قال بن ثالث: جاء اختيار «الماء» محوراً رئيساً، كمكوِّنٍ جماليّ فائق الروعة، يعود بتوجّهات الجائزة نحو الجمالية بعد عدة مواسم ظهرت فيها سطوة الصورة الصحافية. التناول الفوتوغرافي لموضوع «الماء» متسعٌ باتساع رقعة المسطحات المائية على كوكب الأرض.

وعلاقة الإنسان بالماء قديمةٌ متجدّدة، وبسيطةٌ لحد التعقيد. أما بما يخص المصورين، فنحن بانتظار رؤاهم الفنية بشكلٍ مختلف لم يشاهده أحد من قبل! وهذه هي الوظيفة الإبداعية للمصورين المستحقين للفوز.

«ملف مصور»

وللعام الرابع على التوالي، يستمر محور «ملف مصور»، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية؛ ليبقى المحور الأخير «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة، التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود، أو من خلال طيف الألوان الكامل.

جوائز خاصة

ويشهد الموسم التاسع، الظهور الثالث لفئتين في الجوائز الخاصة، هما «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع /‏‏ الإلكتروني ذي التأثير الإيجابي.

وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا، وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون، بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة، والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.

جائزة تقديرية

فضلاً على الجوائز الخاصة، هناك الجائزة التقديرية، وتُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير، وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية، من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

Email