«رايز» ينقل زوار دبي برحلة عبر الموسيقى والفوانيس المتلالئة في نوفمبر

تجربة فريدة ستتوجها دبي بإنارة آلاف الفوانيس وإطلاقها في سماء الليل الصافية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينتقل مهرجان «رايز»، أحد أروع مهرجانات الأضواء في العالم، من موطنه في صحراء موهافي إلى الكثبان الرملية الذهبية في صحراء دبي خلال نوفمبر المقبل، حيث سيأخذ المهرجان حضوره في رحلة خيالية للاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية والفوانيس المتلألئة في السماء.

أقيم مهرجان «رايز» لأول مرة عام 2014، وجمع تحت سقفه عشّاق عالم الأضواء والموسيقى من مختلف الأعمار والجنسيات والثقافات، للمشاركة في هذه التجربة الفريدة التي ستتوجها هذه السنة في دبي إنارة آلاف الفوانيس المنطلقة في سماء الليل الصافية.

وشهد مهرجان «رايز» حتى الآن أكثر من 100 ألف مشارك استمتعوا معاً بإطلاق المصابيح المضاءة لتطوف في عتمة السماء وتزينها ببريقها الجميل، الصورة التي أتاحت لهذا المهرجان أن يصبح أحد أكثر المهرجانات شهرةً على موقع إنستغرام، فضلاً عن جذبه عدداً من أبرز ممثلي «هوليوود» وألمع موسيقيي ومشاهير العالم.

روابط عاطفية

وفي معرض حديثه عن المهرجان، قال دان هيل، المؤسس المشارك للمهرجان: «يرغب كل فرد منّا الخوض في تجارب مذهلة وفريدة تمنحنا الشعور بالحماسة والإيجابية وتعزز معنوياتنا، وهذا ما يمثل جوهر مهرجان «رايز»؛ حيث استطاع أن يبني بين آلاف المشاركين روابط عاطفية سامية، وأن يعزز روح التسامح والوحدة بينهم، كما أنه يعبر عن آمالنا وأحلامنا وأهدافنا وطموحاتنا».

وأضاف: «يتوافق جوهر المهرجان مع توجّه دبي، ولن نجد مكاناً أفضل من هذه المدينة النابضة بالحياة لاستضافة مهرجاننا الدولي الأول».

التزام

في الوقت الذي يتزايد فيه عدد عشّاق مهرجان «رايز»، يجدّد منظموه التزامهم بحماية البيئة والحفاظ عليها، ولهذا تفخر إدارة المهرجان باعتناق سياسة «اترك المكان أفضل مما وجدته»؛ ما يعني أن جميع المصابيح قابلة للتحلل بنسبة 100%، وسيتم استردادها بالكامل من الصحراء المحيطة بموقع الحدث، إلى جانب النفايات الموجودة مسبقاً في المنطقة بعد انتهاء الفعاليات.

Email