«فريير للفنون» يستعيد ألق غرفة الطاووس «الفيكتورية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

للمرة الأولى منذ افتتاحه عام 1923، يستعرض «متحف ومعرض فريير للفنون» في واشنطن، أحد المتاحف الستة عشر التي تضمها مؤسسة سميثسونيان، «غرفة الطاووس» التي تعود للعصر الفيكتوري، كما أرادها الفنان الأمريكي جيمس ماكنيل ويسلر بشكلها الأصلي.

غرفة الطاووس بالأزرق والأبيض، أو غرفة الطعام المعاد تركيبها، تم افتتاحها أخيراً وقد تزينت بـ177 قطعة من البورسلين الصيني باللونين الأزرق والأبيض لتستعيد تقريباً مظهرها الذي بدت عليه في سبعينيات القرن التاسع عشر.

وتعليقاً على الحدث، أشار لي غلايزر المدير المساعد للمعرض: «اليوم، ولأول مرة خلال أكثر من قرن ولأول مرة في تاريخ معرض فريير يمكن رؤية غرفة الطاووس وفقاً لتصوّر ويسلر الفني الإبداعي».

وكان فريير غاليري قد عرض لغرفة الطاووس بمختلف الأوجه على امتداد السنين وفقاً للرغبات الإدارية، فبدت الأرفف أحياناً خالية أو يعتليها عدد محدود من قطع بورسلين كان غشي التي تم الحصول عليها بشكل منفصل أو كما في الآونة الأخيرة من منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا التي جمعها المعرض.

ومن المقرر أن يستمر عرض غرفة الطاووس بالأزرق والأبيض لأجل غير مسمى، علماً أن غلايزر قد أشار إلى أن ذلك لا يعني أنها ستعرض إلى الأبد، وقال: «لا توجد رواية واحدة حول غرفة الطاووس، بل العديد من فصولها (فصول الرواية) موزعة على حقبات تاريخية دينامية متعددة الجنسيات. وآمل أن لا يصبح هذا الفصل جامداً ورمزياً بالكامل، بل أن يُفهم كأحد المراحل المتتالية للحظات التي مرّت على تاريخ الغرفة».

Email