«معرض421» يستضيف «لئلا ننسى» 12 يونيو المقبل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يستعد معرض421، في أبوظبي، لاستضافة معرض «لئلّا ننسى: عالمية الصور العائلية»، والذي سيستكشف القواسم المشتركة في مجموعة واسعة من الصور العائلية غير المُترابطة بين الإمارات وإسبانيا، وذلك اعتباراً من يوم 12 يونيو ولغاية 28 يوليو 2019.

وستشهد أمسية افتتاح المعرض، تنظيم ندوة حوارية لمناقشة أهمية الصور المحليّة، بالإضافة إلى إطلاق كتاب يُفهرس الأعمال المُشاركة في المعرض.

ويُقام المعرض تحت الإشراف والتقييم الفني لمبادرة «لئلّا ننسى» الفنيّة والتوثيقيّة المحليّة، وبالتعاون مع الفنانة الإسبانية ماريا خوسيه رودريغيز إسكولار.

ويضم المعرض صوراً متنوعة لا ترتبط ببعضها البعض، التقطتها عائلات تعيش في عالمين منفصلين، بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، وذلك على مدى العقود الأخيرة من القرن العشرين. وعند مشاهدة الصور العائلية المعروضة بجوار بعضها، تظهر روابط غير متوقعة في ما بينها، ليتكشّف بذلك قواسم مشتركة، يتردد صداها عميقاً بين هذه الصور العائليّة المتباينة.

إرث إماراتي

وسيسهم المعرض والكتاب الفني المرافق له، في التأكيد على أهداف معرض 421 في سرد القصص والحكايات ذات الصلة بالتراث والثقافة المحليّة، وذلك من خلال إلقاء الضوء على الإرث الإماراتي الفريد، بالاعتماد على سياقٍ عالمي، عبر أعمالٍ مُحفزة للتفكير والتأمل، يتم تسخيرها لتعزيز ترابط دولة الإمارات مع بقيّة أنحاء العالم.

وبهذه المناسبة، قال فيصل الحسن مدير معرض 421: «نحن نفخر للغاية بتعاوننا المستمر مع مباردة "لئلّا ننسى"، وخاصة على صعيد استكشافنا العميق لتاريخ منطقتنا وتراثنا الإنساني، الذي يوحّدنا، ويعزز التماسك والترابط في ما بيننا.

ونؤكد أن هذه الجهود تنسجم تماماً مع قيم وأهداف معرض 421، حيث نتطلع قدماً إلى تشجيع المجتمع المحلي على المشاركة في استكشاف قصص وحكايا الماضي العريق في دولة الإمارات، من خلال محتوىً تصويري مميّز».

وتعليقاً على المعرض الجديد، قالت الدكتورة ميشيل بامبلينغ، المديرة الإبداعيّة لمبادرة «لئلا ننسى»: «تُعبّر الصور العائلية عن الاهتمام بالأشخاص والأماكن والأنشطة واللحظات الأكثر عاطفيةً وحميمية، ونحن ندرك جيداً أن الأشخاص الذين التقطوا تلك الصور وظهروا فيها وحافظوا عليها وشاهدوها، يمثلون نقاطاً فاعلة لتعزيز التواصل البشري.

يركز المعرض الجديد والكتاب الفني المُرافق له، على عزل الصور العائلية عن خصوصية ألبوماتها، وعرضها بجوار بعضها الآخر، لتقديمها مباشرةً إلى الجمهور، وذلك بهدف سبر القواسم المشتركة للتجربة والأفكار والمشاعر الإنسانية في جميع الصور، حيث سنرصد من خلال ألفة ودفء الصور، وجود أوجه تشابهٍ بين الناس والثقافات المختلفة، وهو ما يمثل باعتقادنا احتفاءً مثالياً بعام التسامح في الإمارات».

عام التسامح

ويحتفي المعرض بعام التسامح، حيث سيتم تنظيم ندوة حواريّة مساء يوم الافتتاح، بهدف استعراض ثلاث وجهات نظرٍ فريدة، حول أوجه التشابه الموجودة بين الأشخاص ممن يعيشون في أجزاء مختلفة من العالم.

وسيشارك في الندوة، معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، والقيّمة الفنيّة الدكتورة ميشيل بامبلينغ، والفنانة ماريا خوسيه رودريغيز إسكولار، حيث سيناقشون أهمية الصور المحليّة، كتعبيرٍ عن الذاكرة الجمعيّة والهوية الثقافية، كما سيتطرقون إلى كيفية مشاركة الصور العائلية، التي يمكنها إثراء التفاهم بين الثقافات وفق طريقةٍ قوية وفعّالة وفريدة.

Email