احتفاءً بحياة وأعمال المغني الراحل جورج مايكل

«فاست لاف» على مسرح «دبي أوبرا» الاثنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قلّة من الناس لا تعرف أو لم يسبق لهم أن سمعوا بالمغني البريطاني الذي عاصر أكثر من جيل، وحقق أرقاماً قياسية في مبيعات أسطواناته حتى رحيله في ديسمبر 2016، وهو الفنان جورج مايكل الذي تستضيف دبي أوبرا عرضاً خاصاً يحتفي بحياته وأعماله بعد غد.

شعبية

ومنذ وفاة المغني البريطاني جورج مايكل بشكل مفاجئ في ديسمبر 2016، بدا وكأن شعبيته ازدادت، لا من حيث عودة أغنياته إلى الانتشار وحسب، بل وأيضاً من ناحية اهتماماته الأخرى التي عرف بها، ومنها نشاطاته الإنسانية المستمرة بعد رحيله، حيث اجتذبت مجموعته الفنية الشخصية 15 ألف زائر إلى مزادات كريستيز في لندن عند عرضها قبيل بيعها بالمزاد العلني لصالح الأعمال الخيرية، وهو رقم قلما تشهد مثيله قاعة العرض لدى كريستيز.

ويعدّ استعراض «فاست لاف»، القادم مباشرة من «ويست أند» في لندن، الأكثر شهرة في العالم من حيث الاحتفاء بحياة وأعمال النجم العالمي جورج مايكل. إذ تم عرضه لأول مرة في 2017 ويقام الآن أكثر من 144 مرة في العام في المملكة المتحدة، بما في ذلك على خشبة مسرحي «ويست إند بيكاديللي» و«هامرسميث أبولو».

رحلة موسيقية

سوف يحظى جمهور دبي برحلة موسيقية رائعة تسترجع أبرز وأجمل أغنيات جورج مايكل بما في ذلك Careless Whisper وFreedom وFaith، والعديد من الأغنيات الأخرى التي يؤديها فريق من المغنين المحترفين والراقصين وفرقة موسيقية كاملة عملت بجهد لتقديم الأغنيات بأصالتها التي صنعت شهرته أساساً، مع مؤثّرات بصرية وإخراج رائعين.

المغني الرئيسي

بدأت مسيرة الغناء الاحترافية لمطرب استعراض «فاست لاف»، مستشار التصميم السابق جوزيف، عندما تم رصده من قبل واحدة من العديد من وكالات «تقدير الفنانين» الكبرى Tribute Agencies، حيث يقول: «بدأ كلّ شيء عندما غنيت Careless Whisper بأسلوب الكاريوكي، اعتقد الناس أنني كنت أحرّك شفتيّ وحسب وأن تلك كانت أسطوانة، أعتقد أن تلك مجاملة كبيرة».

نظراً لكونه واحداً من أفضل الفنانين المشهورين الذين يؤدون شخصية وأغنيات جورج مايكل وفرقة «وام»، فقد غنى جوزيف جنباً إلى جنب مع العديد من المطربين المشهورين مثل مغني البوب ويغفيلد في الثمانينيات، وجاسون دونوفان، وشوجارببيس، ومارك لامار وغيرهم.

تجسيد

يقول جوزيف إن تجسيده شخصية أحد أعظم المغنين ومؤلفي الأغاني، أدى إلى مشاركته في العديد من العروض الرائعة على المسرح والتلفزيون، مثل ظهوره في مناسبتين ضمن حملة الأطفال المحتاجين التي أقامتها «بي بي سي»، كما تم اختياره كشبيه جورج مايكل لإعلانات جوائز آي تي في للإعلانات التلفزيونية البريطانية عام 2004.

وتشمل العروض التلفزيونية الأخرى التي شارك فيها جوزيف أيضاً فيلمًا وثائقيًا قصيرًا حول Central News كما غنى في مركز برايتون للمؤتمرات، وحلبة التزحلق على الجليد في نوتنغهام، وشارك مرات عدة في مهرجانات أمام حشود بلغت 32.000 شخص في نادي كرة القدم بمدينته ليسستر سيتي.

«المغرب في أبوظبي» تستقبل الزوار بـ«الأتاي»

على أنغام الموسيقى، وبين زوايا أروقة فعالية «المغرب في أبوظبي»، التي تعتبر جسر محبة وتواصل وتبادل حضاري وثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، هناك قسم خاص للشاي المغربي يستمتع فيه الزائر بكأس من الشاي يأخذه مع كل رشفة إلى بلد الجمال والعراقة والأصالة.

تعبر كلَّ كأس من الشاي في فعالية «المغرب في أبوظبي» عن الترحاب العميق ودفئ المحبة وكرم الضيافة المتوارث، التي لا يمحوها الزمن من قلوب المغاربة وتراثهم العريق فهي طقوسهم القديمة ورمز لحسن استقبال ضيوفهم، فعند الدخول للمكان تعبق الأنفاس برائحة عطر الشاي بالنعناع، وتستوقفك طويلاً متأملاً ومندهشاً أكوابه وصوانيه وأباريقه وبوابيره الفضية والنحاسية المزينة بنقوش يدوية أخاذة في البريق والتألق.

«الأتاي» كما يسميه المغاربة هو الشاي الأخضر، وله مكانة خاصة، ليس فقط في موائد الطعام، وإنما في دواوين الشعراء والأدباء، الذين أفردوا لهذا المشروب العجيب قصائد شعرية وزجلاً ومتوناً لم تترك صغيرة ولا كبيرة عنه إلا وأبرزتها، فمعه تتجمع العوائل، وتقام المناسبات، ويؤنس المسافر في رحلته، ويتم تمييز الشاي المغربي المعدّ بشكل جيد من رائحته، كالنعناع أو السالمية، العطرشة، الصوفي، العبدي والشيبة، وغيرها من الأعشاب الطبية والعطرية التي يضيفها المغاربة إلى «حبوب أتاي» كخصوصية محلية دوائية وذوقية.

Email