وزير السياحة المغربي: العلاقات المغربية الإماراتية مبعث فخر واعتزاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في المغرب، أن فعالية «المغرب في أبوظبي» بدورتها الرابعة تؤكد عمق الروابط الأخوية والاستراتيجية بين قيادتي المغرب والإمارات وشعبيهما الشقيقين، وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

وقال، على هامش افتتاح فعالية «المغرب في أبوظبي» التي تحظى باهتمام كبير من قيادتي البلدين الشقيقين بما ينسجم مع العلاقات القوية والمتينة بينهما المستندة إلى ركائز ومقومات تاريخية، إنها تقدّم نموذجاً فريداً في التكامل الثقافي والحضاري بين شعبي الإمارات والمغرب.

وقال: «نحن فخورون بوجودنا مرة أخرى بين أهلنا في دولة الإمارات من خلال فعاليات النسخة الرابعة لفعالية (المغرب في أبوظبي) التي تمثل جزءاً من الحضارة والثقافة المغربية، وتستعرض كل ما ينتجه المغرب من ثقافة وتراث وصناعة تقليدية وأعمال فنية على الخشب والنحاس وتراث معماري عتيق»، منوهاً بأن العلاقات المغربية الإماراتية مبعث فخر واعتزاز لما تشهده من تقارب كبير على المستويات كافة.

وأضاف أن فعالية «المغرب في أبوظبي»، التي تشهد تطوراً ملحوظاً، تأتي في إطار العلاقات الراسخة التي تجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذا الحدث التراثي الثقافي يتيح للمواطنين في دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة فرصة التعرف إلى مكونات حضارة المغرب الأصيلة وموروثها التراثي العريق والثري بمختلف أشكاله، سواء بالعمارة والموسيقى والفن والمطبخ المغربي والعادات والتقاليد والأزياء والمتحف التراثي المغربي الذي يضم 300 قطعة أثرية، منها قطع أثرية تعرض لأول مرة خارج المغرب، يفوح منها عبق التاريخ وأصالة التراث.

Email